خيّمت مشاعر الحزن والأسى على أبناء قرية سنهور التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والتي تحولت لسرادق عزاء كبير، فور علمها باستشهاد نجلها، المجند علي سعد زهني، والذي استشهد في حادث تفجير أتوبيس الكلية الحربية أمام إستاد كفر الشيخ الرياضي، يوم الأربعاء الماضي.

توجهت "دوت مصر " إلى قرية الشهيد والتقت بالحاج زهني محمد، جد المجند الشهيد، حيث قال: "إن أحفادي كلهم فداء مصر، لكي تنتصر الدولة على الإرهاب ، ولن ترهبنا الهجمات الإرهابية من تقديم أولادنا في تأدية خدمة الجيش.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يريد لمصرنا الغالية أن تسقط ".

وأضاف، "أنا قمت بمرافقة الشهيد صباح يوم الأربعاء، أثناء توجهه إلى موقف دسوق، وكانت أخر كلمات الشهيد مع السلامة يا جدي.. وأنا المرة الجاية  هاجي من موقف دسوق علشان متعبكش معايا زي النهاردة.."

وفى صراخ وعويل تحدثت لـ "دوت مصر" خالة الشهيد، قائلة: "هي ذنب الأم إيه علشان تتعب وتربي ابنها وتنتظر لحظة زواجه حتى تشاهد أحفادها، و يأتي الإرهاب ويخطفه من بيننا"، مطالبة المسؤلين في الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكثيف التواجد الأمني بمحيط المنشآت الحيوية، منعا لتكرار تلك الأفعال الإرهابية.

  فيما أشارت عمة الشهيد إلى أنه كان محبوبا بين أبناء القرية، و كان بار بوالديه وكان يتمنى  عقب انتهاء مدة خدمته من الجيش مساعدة والديه.

يذكر أن قنبلة، استهدفت اتوبيس كان فيه طلاب الكلية الحربية أمام استاد كفرالشيخ الرياضي، وأسفرت عن استشهاد طالبين وإصابة 5 آخرين بينهم مدنية.