التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 02:05 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| لماذا يتخوف مرتضى منصور من رئيس محكمة الدقي؟

أزمة جديدة تضاف إلى رصيد ملف المستشار مرتضى منصور، على الساحة القضائية، ولكن هذه المرة مع عضو  بهيئة القضاء.

رئيس محكمة جنح الدقي، المستسار أحمد الدسوقي، هو القاضي الذي تقدم مرتضى منصور ضده بشكوى لإدارة التفتيش القضائي طالبا فيها بضرورة التحقيق معه، بعدما عاقبه، الدسوقي، بالحبس سنة وتغريمه 10 آلاف جنيه.

هذه الشكوى تضمنت أن الدسوقي، ارتكب خطئا مهنيا جسيما حين فصل في الدعوى، وامتنع عن إثبات طلبات الدفاع، وتزوير محضر الجلسة، كما أدعى وجود صداقة شخصية بين المستشار أحمد الدسوقي وخصمه محامي الأولتراس، طارق العوضي.

وفي 12 أبريل من الشهر الجاري، قررت محكمة جنح العجوزة بإحالة الدعوى المقامة من ممدوح عباس ضد رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور، لجنح الدقي برئاسة أحمد الدسوقي، وتضمنت أوراق القضية قيامه بربط اسم ممدوح عباس في بعض الأحداث والجرائم التي تخص نادى الزمالك خلال الأربع سنوات، كان فيها رئيسا للنادي، حتى صدور قرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة في الحكومة السابقة، بإقالة مجلس إدارته بالكامل، وتعيين مجلس إدارة مؤقت برئاسة كمال درويش.

تخوف منصور من الدسوقي

بسبب ذلك القرار، تقدم مرتضى منصور بطلب إلى رئيس محكمة الجيزة الابتدائية، المستشار حسين مسلم، يطالب فيه برد هيئة المحكمة، بعدما أحال رئيس محكمة العجوزة، قضية محاكمة مرتضى منصور، بتهمة سب وقذف رئيس نادي الزمالك الأسبق، ممدوح عباس، لمحكمة جنح الدقي لعدم اختصاص الدائرة للنظر بها وإصدار قرار بشأنها.

ويوم 21 مارس 2015، أصدر رئيس محكمة جنح الدقي، المستشار أحمد الدسوقي، حكما بحبس رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، لمدة سنة، وكفالة ألف جنيه، وغرامة 10 آلاف جنيه، في الدعوى المقامة من المحامي طارق العوضي، ضده بتهمة السب والقذف.

وكان المحامي طارق العوضي، دفاع رابطة "وايت نايتس"، قد تقدم ببلاغ إلى نيابة العجوزة ضد رئيس نادي الزمالك، يتهمه فيه بسبه وقذفه في إحدى القنوات الفضائية، وقدم إسطوانات، قال إنها تثبت صحة كلامه.

وبناء عليه، يوم 23 مارس الماضي، تقدم رئيس نادي الزمالك، المستشار مرتضى منصور، بشكوى لإدارة التفتيش القضائي، طالب فيها بالتحقيق مع رئيس محكمة جنح الدقي، المستشار أحمد الدسوقي، واتهم رئيس الزمالك في شكواه، بارتكاب خطأ مهني جسيم حين فصل في الدعوى، وامتنع عن إثبات طلبات الدفاع، وتزوير محضر الجلسة، كما أدعى وجود صداقة شخصية بين المستشار أحمد الدسوقي وخصمه محامي الأولتراس، طارق العوضي.