اتهمت حملة دعم الدكتور أحمد البرعي، المرشح لمنصب المدير العام لمنظمة العمل العربية، المدير العام المنتهية ولايته أحمد لقمان، بالتآمر على الأنظمة العربية، وقالت إنه قام بتهديد بعض الدبلوماسيين العرب العاملين بالمنظمة منذ أيام، بأن السعودية وحلفاؤها في عاصفة الحزم سيواجهون انتقاما إيرانيا.

وأضافت الحملة في بيان لها، اليوم الخميس، أن لقمان قال للدبوماسيين العرب: "الحوثيون قاموا بثورة مشروعة في اليمن، وقاموا بطرد ومطاردة الرئيس عبدربه منصور هادي، وأنه على السعودية ومصر والكويت وباقي دول الخليج أن تطالب بعودة شرعية هادي بعد الاعتراف بشرعية محمد مرسي أولا".

وتابعت الحملة أن هذا التصرف يعد تدخلا سافرا بالشأن الداخلي لمصر، وإنكارا لثورتها المجيدة في 30 يونيو، ورفضا لشرعية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهو بذلك يرتكب جريمة تسييس العمل بالمنظمة، والتدخل في شؤون دولة المقر، وتجاوز حدود دوره الدبلوماسي.

وطالبت حملة دعم "البرعي" الدبلوماسيين الذين حضروا الاجتماع مع لقمان، برفع مذكرات للأجهزة المعنية بدولهم عن هذا التجاوز وإهانة الدول العربية، مؤكدة أنها بصدد مخاطبة أجهزة الأمن المصرية للتحقيق مع لقمان واستبعاده من البلاد.

واستنكرت الحملة اعتزام الدول الخليجية، تكريم لقمان خلال أعمال مؤتمر العمل العربي بدولة الكويت، المقرر انعقادها في الفترة من 18- 22 أبريل الجاري.