التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 05:55 ص , بتوقيت القاهرة

حبل المشنقة يقترب من زوجة وعشيقها بعد اتهامهما بقتل زوجها

قررت محكمة جنايات أسيوط، اليوم الخميس، إحالة أوراق سيدة و3 رجال، إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، بعد أن تأكدت المحكمة أنهم وراء مقتل زوج السيدة، بسبب علاقة جنسية كانت تجمعها بأحدهم. وحددت جلسة 13 مايو المقبل للنطق بالحكم في القضية.


عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى أمين جاد، وعضوية المستشارين طلعت صالح قنديل، و جاب الله جاب الله عوض الله، ومحمد أحمد عبد الوهاب، بأمانة سر محمد فاروق هاشم، ومينا زكريا جرجس.
 


القضية حملت رقم "11322 لسنة 2012 جنايات ديروط"، واتهم فيها كلا من، "نادرة.أ"، و "ليثي.أ"، و"عبد المنعم.ع"، و"هدية.ع"، و "مصطفى.أ" أح، بقتل "جمال.ك"، زوج المتهمة الأولى وابن عمها.


تعود وقائع القضية إلى  9 فبراير 2012، حين تلقى مركز شرطة ديروط بلاغا يفيد عثور أهال بقرية عرب أبو كريم على جثة رجل بداخل جوال وسط الزراعات بالقرية، وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات الشرطة أن زوجة المجني عليه المتهمة الأولى، كانت على علاقة غير شرعية مع المتهم الرابع، وكان يذهب إليها في المنزل أثناء غياب زوجها؛ لممارسة الجنس معها، وعندما شك زوجها في سلوكها خافت أن يفتضح أمرها، بعد نشوب مشاجرات بينهما، فقررت التخلص منه.


طلبت الزوجة من المتهم الرابع أن يأتيها في منزل الزوجية للممارسة الجنس، وبعد قضاء ليلتهما، طلبت منه قتل زوجها مقابل أن يحصل منها على 10 آلاف جنيه، لكنه رفض وبعد 3 أيام من لقائهما اتصلت به مرة أخرى وكررت طلبها بقتل زوجها، وأخبرته أنها اتفقت مع المتهم الثاني على معاونته، والذي سيحضر بدوره ثالثا- بحسب التحقيقات.


وتبين أن الزوجة اتفقت مع صديقها على أن تضع لزوجها مخدر وبعد ذلك يتم التخلص منه بسهولة.


في مساء يوم الواقعة، طلبت الزوجة من المتهمين الانتظار في إحدى المقاهي بقرية دشلوط، حتى تتصل بهما لتنفيذ مخططهم، وعندما ذهب المتهم إلى الكافتيريا وجد المتهم الثاني وبرفقته المتهمين الثالث والخامس، وبحوزتهم سيارة "ربع نقل" وبعد ساعات اتصلت بهم الزوجة، وطلبت منهم الذهاب إليها، بعد أن غرق زوجها في النوم، نتيجة المخدر الذي وضعته له في كوب الشاي.


ذهب المتهمون إلى منزل الزوج، وبحوزة الثالث بندقية آلية، والرابع بندقية خرطوش. وفور وصولهم، انتظر المتهم الخامس خارج المسكن داخل سيارته ليراقب الطريق، بينما دخل المتهمين الثاني والثالث والرابع إلى منزل المجني عليه، بعد أن فتحت لهما المتهمة الأولى باب المنزل، ودلتهم على مكان زوجها.


أخرج المتهم الثاني سلاحا أبيضا من طيات ملابسه "ساطور" وضرب المجني عليه عدت ضربات على رأسه، حتى تأكد من تهشيمها، وبعد ذلك أحضرت الزوجة حبلا وملاءة سرير، ووضع المتهم الثاني المجني عليه داخل الملاية، وبدورها أعطتهم الزوجة وأحضرت لهم الزوجة الـ 10 آلاف جنيه المتفق عليها، وتسلمهم منها المتهم الثاني، كما وعدتهم بإعطائهم مبلغ ألفي جنيه عقب تخلصهم من الجثة.


وضع المتهمون الجثة داخل جوال أسمدة، ثم حملوها إلى داخل السيارة التي كانت تنتظرهم أمام باب المنزل، بعد تامين المتهم الرابع الطريق لهم، ثم انطلقوا إلى بئر مياه مجهول وسط الزراعات، بالقرب من كمين أبو العيون بديروط، وألقوا الجثة بداخله، حتى افتضح أمرها واكتشفت المباحث أن المتهمين وراء الجريمة.