واصل عمال شركة غاز مصر الإضراب عن العمل، الذي بدأ في 5 إبريل،  بعد فشل المفاوضات مع نائب رئيس الشركة القابضة ورئيس الشركة؛ اعتراضاً علي تعديل جدول الترقيات للمستوى الثاني “الحاصلين على مؤهل متوسط”، الذي أدى إلى تأخر الترقيات 8 سنوات، ومن ثم توسيع الفرق بين المستوى الأول والثاني من 5 إلى 14 سنة.

وقال إسلام الخشن، أحد عمال شركة غاز مصر، إنهم يواصلون الإضراب بجميع محافظات مصر، بعد جلسة التفاوض، التي عقدت أمس، بين ممثلي العمال وإدارة الشركة والشركة القابضة، والتي أسفرت عن "وعود شفهية" دون قرار رسمي.

وأضاف "فشلت المفاوضات مع الشركة القابضة، حيث تفاوضنا لتطبيق لائحة عام 1983، إلا أن الإدارة أعلنت عدم إمكانية دراسة المطالب في الوقت الحالي، قالت إنها ستدرسها في شهر يوليو المقبل. ووعدت بتعين بعض عمال اليومية مع وضع معايير للاختيار".

كان عمال شركة غاز مصر، نظموا أكثر من اعتصام في فبراير 2011، ثم يناير وفبراير 2012، واجتمعوا أكثر من مرة بمسئولي الشركة والوزارة، وتلقوا وعودا أشهرها كان من ماهر شمس، مستشار الدكتور كمال الجنزوى، رئيس الوزراء الأسبق، لكن دون تنفيذ، ثم اجتمعوا في لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب بحضور المهندس عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق، الذي قرر عقد اجتماعا في الشركة القابضة للتفاوض، وبعد الاجتماع أيضا لم يحصل العمال على شيء.