قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الأربعاء: إن "تنظيم الدولة لا يزال خصمًا شرسًا، وأن حكومته تعطي أولوية لاستعادة مدينة بيجي، التي توجد فيها مصفاة نفطية، ومحافظة الأنبار، حيث يشن المتشددون هجمات على القوات الحكومية فيها".

جاء ذلك  بعد يوم من اجتماع العبادي في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي قدم خلاله صورة متباينة لضعف الجماعة المتشددة بعد ثمانية أشهر من بدء الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.

وتقدر الولايات المتحدة أن تنظيم الدولة خسر حوالي ربع المناطق التي سيطر عليها في العراق، بينما أعلن العبادي عن انتصار رئيسي باستعادة مدينة تكريت.

وتعتقد السلطات العراقية، أن نسبة المجندين الأجانب في صفوف الدولة تزايدت بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية بينما أوضح العبادي، أنها ربما تكون علامة على ضعف التجنيد بين العراقيين، مضيفًا أن بعض المقاتلين يعتقد أنهم من أصول شيشانية، سمعوا وهم يتحدثون الروسية في اتصالات جرى اعتراضها.

وحقق مسلحو الدولة بعض التقدم في غرب العراق أمس الأربعاء باجتياحهم بضع قرى على مشارف الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار.