بخطوات واثقة ونظرات يشع منها بريق التحدي والإصرار تمضي المواطنة الفلسطينية عالية عباسي إلى أسرها، وهي المقدسية أم الأبناء الستة، أحدهم عيسى داود عباسي، القابع في الأسر منذ عام 2010، والمحكوم بالسجن مدة 10 سنوات.

مع ساعات صباح اليوم الأربعاء، بدأت المرأة المقدسية ترتيب احتياجاتها الشخصية، قبل أن تلقي نظرة الوداع على بيتها، تمهيدا لتسليم نفسها إلى إدارة سجون الاحتلال في الرملة، بعد أن قضت محكمة صهيونية عليها بالحبس 26 شهرا.

وقال المركز الفلسطينى للإعلام إن "المحكمة المركزية" فى القدس المحتلة، أصدرت العام الماضى حكما بحق "عباسي" بحبسها لـ40 شهرا، بعد إدانتها بمحاولة طعن جندى إسرائيلي فى عام 2012.

جدير بالذكر أن "عباسي" اعتقلت فى يناير 2012، وخرجت من الأسر فى فبراير من العام نفسه، وتم تحويلها للحبس المنزلى، إلا أنها قبل عدة أشهر تقدمت باستئناف للمحكمة العليا، وتم تخفيض الحكم لـ26 شهرا فعليا.

يذكر أن المقدسية عالية أم لستة من الأبناء، وهي والدة الأسير عيسى داود عباسي، القابع في الأسر منذ العام (2010) والمحكوم مدة 10 سنوات، وهي من سكان بلدة سلوان.