قال سفير مصر في تونس، أيمن مشرفة، اليوم الأربعاء، إن الفترة المقبلة ستشهد تنشيطا للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف السفير، في تصريح صحفي، إنه تم الاتفاق مبدئيا على استئناف أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، خلال النصف الثاني من العام الجاري2015.

وأشار إلى أنه سوف تسبق أعمال هذه اللجنة تنسيق اجتماعات اللجان القطاعية بين البلدين لإنجاح اجتماعات اللجنة العليا، مشيرًا إلى أن آخر اجتماع لهذه اللجنة كان في 2010.

وأوضح مشرفة أنه يوجد نحو 18 اتفاقية تعتبر الإطار التعاقدي للعلاقات بين مصر وتونس، وهذا الإطار التعاقدي يؤدي إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين، الذي هو دون المستوى المطلوب حيث وصل إلى 300 مليون دولار وهو على حد وصفه "لا يرقى للطموحات والعلاقات بين البلدين".

ولفت إلى أنه من المنتظر أيضا عقد اللجنة القنصلية بين مصر وتونس، لبحث مشكلات من بينها (مراكب الصيد وتسهيل منح التأشيرات وغيرهما من المشاكل الأخرى).

وقال: "نطمع هذا العام في جلب معرض صور ومقتنيات كوكب الشرق أم كلثوم، لعرضها على هامش قرطاج، نظرا لما تتمتع به من حب وتقدير في نفوس التونسيين، فضلا عن تسمية شوارع باسمها في المدينة التونسية".

وأضاف مشرفة أن العلاقات المصرية التونسية، هي علاقات لها جذورها التاريخية، مضيفا: "النشيد الوطني التونسي لحنه الأديب المصري مصطفى صادق الرافعي، كما أن أحد شيوخ الأزهر الشريف وهو (الخضر حسين) تونسي الجنسية".