أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى شمالي العراق، اليوم الأربعاء، بأن تنظيم "داعش" بدأ تطبيق التجنيد الإجباري في مناطق نينوى، والحويجة، والقيارة، والشرقاط، مشيرا إلى أن التنظيم استقطب عشرات الأطفال إجباريا، وسلَّحهم ووزَّعهم في الشوارع.

ونقلت شبكة "السومرية نيوز" عن المصدر أن "داعش فرض على كل عائلة، تعيش على ما يسمى أرض الولاية وسلطان الخليفة، بأن تقدم شابا بعمر بين 12 إلى 17، ليكون أحد عناصر التنظيم".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم نجح في استقطاب عشرات الأطفال والصبية إجباريا، وعلمهم في معسكرات في نينوى والحويجة، وسلمهم السلاح ووزعهم على الشوارع".

وأشار إلى أن "أغلب قيادات داعش الميدانية استقرت في منازل تعود للنازحين في أحياء نينوى، وقسموها على أنها مغانم تابعة لهم".

وكشف مصدر محلي في محافظة نينوى،في وقت سابق من اليوم، عن أن "داعش" سحب المئات من قواته الخاصة من مدينة الموصل باتجاه مدينة الرقة السورية، وبحوزتهم أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وأن التنظيم أخلى عناصره من أغلب شوارع نينوى، وأغلق المحال التجارية دون معرفة الأسباب.