التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:15 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| ماذا قال خريجو مدرسة "فضل" عن واقعة حرق الكتب؟

تجمع عدد من خريجي مدرسة فضل الخاصة بمنطقة فيصل صباح اليوم، الأربعاء، داخل فناء المدرسة، يدعمون موقف المدرسة في ظل أزمة وزارة التربية والتعليم، بعد واقعة حرق الكتب 7 أبريل، بإشراف مدير المديرية التعليمية بالجيزة بثينة كشك، وعدد من قيادات الوزارة.


معركة حرق الكتب كانت مسار غضب للعاملين في المدرسة، حيث شهدت الوقفة حالة صريخ من العاملات، وانتابت إحد السيدات حالة إغماء أثناء الوقفة، إثر دفاعها عن المدرسة ضد ما قيل إنها مدرسة إخوانية، وتحوي عددا من كتب الإخوان، ورفع عدد من العاملات في المدرسة علم مصر ضد واقعة حرق الكتب.



وقالت آية محمد، إحدى خريجات مدرسة فضل 2011، إن المدرسة طوال الوقت تقف لدعم الطلاب، والحديث عن دعم المدرسة للإرهاب والعنف ليس له أساس من الصحة.


مهاب حمدي، طالب بالصف الثالث الإعدادي، أكد لـ"دوت مصر" أن عددا من الكتب كان موجودا بداخل مكتبة المدرسة طوال السنوات الماضية، مضيفا أن المدرسة لا تنشر أي فكر إرهابي، وأن مدير الإدارة بثينة كشك تدعي أن المدرسة تنشر الفكر الإخواني، وهو ليس صحيحا، بحسب رأي الطالب.



وأضاف ممدوح مراجي، أحد أعضاء لجنة حصر الكتب بالمدرسة، أن إدارة الهرم التعليمية قامت بتوصية اللجن لحصر الكتب، حيث قامت اللجنة بوضع كل الكتب الدينية بالمكتبة داخل كراتين، وصل عددها إلى أربعة كراتين، قامت مديرية المديرية بحرق مجموعة من الكتب في كرتونة واحدة، قائلا "ما تم هو "شو إعلامي" قامت به مديرية المديرية، على الرغم من أن هناك طرق أخرى للتخلص من الكتب".


وأضاف مراجي، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن هناك كتبا تتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام، وكتبا قيمة جدا، لا تستحق الحرق، مشيرا إلى أنها متواجدة منذ فترة كبيرة تصل لسنوات في المدرسة، ولم يشكُ منها الطلبة، ولا انتقدتها لجان محاضر حصر المكتبات التابعة للمديرية التعليمية.


وكانت مديرية المديرية بثينة كشك، قامت في 7 أبريل الماضي بحرق ما يقارب من 80 كتابا في المدرسة، بعد أن تبين تحريضها على العنف، بحسب وصف "كشك" في تصريح سابق لـ"دوت مصر"، وأن الواقعة تمت بموافقة وزير التربية والتعليم، بعد قراره بسرعة تصرف مديري المديريات التعليمية، تحديدا فيما يتعلق بالمدارس المملوكة للإخوان، والمسماة تبعا للوزارة بمدارس "30 يونيو".