أثنى الدكتور أمل عبد الوهاب، القيادي الجهادي السابق، على مبادرة "الجبهة الوسطية" لتهنئة مبارك في عيد ميلاده، وإعلانه تشكيل وفد لزيارته الشهر المقبل تزامنا مع هذه المناسبة.

وقال عبد الوهاب، في بيان له اليوم الأربعاء، إن الجبهة الوسطية، التي تضم قيادات جهادية سابقة، بمبادرتها بتهنئة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وزيارته أثبتت حُسن أخلاقها، واهتمامها بالصالح العام، أكثر من اهتمامها بشأنها الخاص، موضحا انه رغم أن تلك القيادات السابقة تعرضت للأذى والسجن والاعتقال في عهد مبارك لفترات أقلها 17 عاما للفرد، إلا أن تهنئتهم لمبارك تثبت إنكارهم للذات وتفانيهم في حب "الوطن" وتفضيلهم مصلحته على مصلحتهم.

وأضاف: "موقف نبيل من فصيل دفع أكثر فاتورة لصراع الإسلاميين مع مبارك، واعتبروا مبارك خصما وندا لهم، وناصبوه العداء، إلا أن ذلك لم يمنعهم أن يعترفوا بفضل الرجل، وحمايته للبلاد، من مصير بلاد أخرى مثل سوريا وليبيا واليمن، وحقنه لدماء المصريين، بتنحيه عن منصبه، استجابة للذين خرجوا في 25 يناير يطالبونه بالتنحي، رغم وجود مؤيدين له يطالبون باستمراره.

وقال الجهادي السابق، "إن مبارك أعطى حرية للإخوان والسلفيين في ممارسة العملية السياسية، وياسر برهامي رد له الجميل بتكفيره".

وكانت "الجبهة الوسطية" أعلنت تشكيل وفد لزيارة مبارك في عيد ميلاده وكشفت توجيهها رسالة تهنئة له.