التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:47 م , بتوقيت القاهرة

لليوم الأخير.. السودانيون يصوتون لاختيار الرئيس والبرلمان

دخلت الانتخابات السودانية، اليوم الأربعاء يومها الأخير، حيث توجه الناخبون الذين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم خلال اليومين الماضيين  إلى مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة في 18 ولاية من الولايات السودانية، لاختيار 354 مرشحا للبرلمان والمجالس التشريعية الولائية، فضلا عن اختيار رئيس للبلاد للسنوات الخمس المقبلة. 


ومن المقرر أن تستمر عملية الاقتراع حتى السابعة من مساء اليوم، يتم بعدها إغلاق صناديق الانتخابات، تمهيدا لبدء مرحلة فرز الأصوات في المراكز الانتخابية، وبحضور المندوبين الممثلين للمرشحين.


ويتنافس على منصب رئاسة الجمهورية في السودان 16 مرشحا، على رأسهم الرئيس الحالي ومرشح حزب المؤتمر الوطني، عمر البشير، الذي يعد أوفر المرشحين حظا للفوز بدورة رئاسية جديدة.


وأقرت المفوضية القومية للانتخابات في السودان بوجود مشاكل فنية ولوجيستية واجهت عملية الاقتراع في بعض الدوائر في عدد من الولايات السودانية، إلى جانب مشاكل أمنية ببعض المناطق خاصة بولاية جنوب كردفان، التي شهدت نزاعا مسلحا بين الحكومة والمتمردين بالحركة الشعبية-قطاع الشمال-.


وكشفت مفوضية الانتخابات السودانية عن تشكيل فرق للتحقيق في أخطاء إدارية وقعت في ولاية الجزيرة، أعاقت بداية الاقتراع في 152 مركزا انتخابيا، وقررت المفوضية تمديد فترة الاقتراع بها ليومين أخرين، كما شددت على أنها لن تترك الأمر يمر بدون محاسبة أو تحقيق.


وأوضحت المفوضية القومية للانتخابات السودانية أن "هذه الإشكالات لا تؤثر على إعلان نتيجة الانتخابات في وقتها المحدد 27 أبريل الحالي، كما نفت أن يكون قرار تمديد ساعات الاقتراع إلى السابعة مساء بدلا من السادسة بسبب ضعف الإقبال."


وفي السياق ذاته، كشف رئيس المفوضية القومية للانتخابات السودانية مختار الأصم، عن تعيين الخبير عثمان حاج الزاكي، للإشراف على عملية الانتخابات في ولاية الجزيرة لتدارك القصور الإداري واللوجيستي الذي شهدته بعض المراكز الانتخابية.


وأكد المتحدث الرسمي للمفوضية القومية للانتخابات بالسودان، الفريق الهادي محمد أحمد، أن إجمالي عدد المراكز التي واجهت مشاكل فنية ولوجيستية عند بداية الاقتراع بلغت 160 مركزا،لافتا إلى أن هذا العدد قليل مقارنة بأكثر من 7 آلاف مركز تمثل عدد المراكز الانتخابية بمختلف الولايات السودانية.