التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:16 م , بتوقيت القاهرة

"التعليم" تدافع عن واقعة "حرق الكتب" نهارا.. وتفتح التحقيق ليلا

أصدرت وزارة التربية والتعليم ظهر الأمس بيانا صحفيا، تشرح فيه ملابسات حرق الكتب في مدرسة "فضل" الحديثة بالهرم، بعد أن أشرف على حرقها مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة بثينة كشك بنفسها.


وقالت الوزارة، في بيانها، إن الكتب داعمة للإرهاب والعنف، والتعليمات الأمنية تقضي بإعدام الكتب الخارجة عن المألوف، والهدف من حرق الكتب أن تكون "عبرة" لعدم نشر أي بيانات متطرفة.


بيان 1.. التعليم تحارب "الإرهاب"


وتابع البيان الأول للوزارة أن حرق الكتب تم مصحوبا بأغاني وطنية، مثل "يا أغلى أسم فى الوجود –والنشيد الوطنى– تحيا مصر" مع رفع الأعلام المصرية عالياً بأيادى الحاضرين، وأضاف البيان أنه تم توافر وسائل الأمان من طفايات حريق وجرادل رمل وأفراد أمن أثناء الإعدام بالحرق.



لم تنته أزمة "حرق الكتب" التي تمت في 7 أبريل الماضي، لكن عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من الواقعة، كما ندد بيان صادر من وزارة الثقافة صدر اليوم بسلوك الحرق، قائلا إنه فعل غير حضاري يعيدنا إلى الجاهلية، كما ندد المركز المصري للحق في التعليم الواقعة، مشيرا في بيان أنه سلوك يعبر عن الدولة البوليسية الهمجية، مطالبا التحقيق في الأمر.


 


بيان 2.. للخلف در


الغضب الإلكتروني والرسمي جعل وزارة التربية والتعليم تتراجع، بعد أن انفرد "دوت مصر" بخبر فتح وزير التربية والتعيم التحقيق في واقعة حرق الكتب.
وقال بيان صدر من الوزارة في 11 والنصف مساء الأمس، أن الرافعي أمر بفتح تحقيق، وقرر الوزير إحالة بثينة كشك مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة ومعها مدير عام إدارة الهرم التعليمية وجميع المسئولين الذين شاركوا في الواقعة داخل فناء مدرسة فضل الحديثة إلى التحقيق، مؤكدا أن محاربة الفكر المتطرف لن تكون أبدا بحرق الكتب، وإنما بأسلوب تربوي يستهدف تربية النشء على نبذ العنف والتطرف والإرهاب.