طالب المجلس الثوري المصري في تركيا التابع لجماعة الإخوان حكومات العالم بالتدخل لدى النظام في مصر لوقف عقوبة الإعدام الصادرة بحق عدد من قيادات وافراد الجماعة

وقالت مها عزام رئيس المجلس في رسالة وجهتها للحكومات الغربية نشرت على موقع "إخوان ويب": "رسالة مفتوحة إلى الحكومات في الدول الغربية  فيما يتعلق باحكام الإعدام الجماعية التي أصدرها نظام الحالي في مصر ، مشيرا الى ان الحكومات الغربية آثرت أن تبقى صامتة أمام محاكمات هزلية "تنتهك أبسط قواعد النظام القضائي المستقل".

وأضافت: "يتعرض افراد الجماعة للسجن المؤبد والإعدام عبر نظام ينبذ هذه القيم المذكورة، وتغض تلك الحكومات النظر عن ما يحدث من تعذيب  أثبتتها منظمات حقوق الإنسان، الغربية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش استهدفت نشطاء مناصرين للديموقراطية من أجل مصالح تجارية وإقليمية”.

وتابعت: "ورغم ذلك ظلت الحكومات الغربية صامتة عندما تحرك النظام بقيادة عبد الفتاح السيسي للقضاء على أكبر حركة سياسية في مصر من خلال عمليات حكومية ممنهجة استنادا على سوء تقدير خطير تمس كلا من القيم التي تدعي أنها تعزز إرسائها

واستطردت: "الحكومات الغربية التزمت الصمت حيال ما يحدث لجماعة الإخوان ، مشيرة الى أقل ما يمكن أن تفعله حكوماتكم من أجل الاستقرار الإقليمي بعيد المدى هو الوقوف بجانب قيمها الديموقراطية والإدانة القوية للانتهاكات التي تمارسها السلطة عبر تلك المحاكمات ذات الدوافع السياسية، ودور القضاء في شرعنة تلك الانتهاكات”.

واختتمت الرسالة: "باسم المجلس الثوري المصري أطالبكم بنبذ ذلك السرد الذي يتفوه به النظام ، والإدانة العلنية لأحكام الإعدام الصادرة ضد الدكتور بديع وقيادات الإخوان دون أي سبب إلا رغبتهم في رؤية نظام ديموقراطي في مصر، وآمل أن تتخذ حكومتكم خطوات حاسمة ضد ذلك من أجل الحرية والحقوق في مصر". على حسب قولها