قالت مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، بثينة كشك، إن حرق المديرية لما يقارب من 80 كتابا في مدرسة فضل الحديثة بفيصل، جاء بعد اكتشاف عدد من الكتب المحرفة بداخل مكتبة المدرسة.

وأضافت كشك في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الثقافة تتحدث عن حدود سلطاتها في استنكارها لواقعة حرق الكتب، أما مديرية التعليم بالجيزة من سلطاتها حماية فكر الطلاب بالمدارس، ومنع الكتب المحرفة، مشيرة إلى أن الكتب التي تم حرقها تحرض على العنف والإرهاب.

وتابعت كشك أن هناك كتبا تم استبعادها، وهي كتب صحيحة، لكنها لا يجوز أن تبقى في مكتبة المدرسة، وهناك كتبا محرفة كان يجب حرقها، وهناك كتبا بها أخطاء في بعض آيات القرآن الكريم، بحسب وصفها.

وكانت وزارة الثقافة، قد أصدرت بيانا، اليوم الثلاثاء، تستنكر فيه واقعة حرق الكتب في مدرسة فضل الحديثة بفيصل، قائلة إنه عملا يعيد إلينا مرة أخرى مشهد حرق كتب ابن رشد في الأندلس، بدعوى أنها تحرض على الزندقة، واصفة الحرق بـ"الإرهاب الفكري، وإنه ضد حرية الإبداع والتفكير.