يعاني مبنى بيت الشباب في قرية المعتمدية، التابعة لمركز المحلة الكبرى، بالغربية، من إهمال وتقصير كبير من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، ورغم أنه يتكون من 4 طوابق، ويسع نحو 150 نزيلًا، إلا أن المسؤولين قاموا بتأجير أحد طوابقه كصالة أفراح، أغلقوا باقي المبنى، لعدم صلاحية تجهيزاته لاستقبال أي زائرين.

وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، محمد شحاته، أن "مبنى بيت الشباب الكائن بمركز شباب قرية المعتمدية، يحتوي على ما يقرب من 150 سريرًا غير مستغلين، ولا يصلحوا للاستخدام الآدمي، والمبنى غير مستغل في أية فاعليات على مستوى الجمهورية".

وأضاف شحاته، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن "المبنى أنشئ في العام 1998، وتكلف أكثر من 3 ملايين جنيه، ما يعد بمثابة إهدار للمال عام، ولابد أن يسأل من قام بإنشاء مثل هذا المبنى في قرية لا يأتي إليها أي زائرين، ما تسبب في عدم استخدامه الاستخدام الأمثل مقارنةً ببيوت الشباب الموجودة في مدن المحافظات"، حسب وصفه.

وأوضح عدد من أهالي القرية أن "مركز شباب قرية المتعتمدية سيطر عليه أعضاء الحزب الوطني المنحل في السابق، حاليًا دون مجلس إدارة منتخب منذ العام 2007، بعد وفاة إسماعيل أبوزيد، الذي تولى منصب رئاسة قبل العام 2007، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن يدير المركز لجنة معيّنة من قِبل مديرية الشباب والرياضة بالغربية"، حسب قوله.

وأشاروا إلى أن "المبنى يوجد فيه بيت شباب من المفترض أنه يقدم خدمة 4 نجوم، ولم يستخدم طوال الفترة الماضية، وأصبحت طوابقه الثلاثة خاوية، لم يزرها أي وفود تشارك في بطولات في محافظة الغربية، علاوةً على أن هذا المركز فيه صالة أفراح، يتم تأجيرها من أجل تغطية نفقات الأنشطة في المركز".