يعاني بيت الشباب في مطروح، المعروف على مستوى المحافظة، بـ"بيت المغتربين"، من الإهمال الحكومي الشديد، ما أدى إلى تصدع مبناه، وتحوله إلى بيت مهجور.

ويواجه بيت المغتربين بمطروح، شبح الانهيار في أي وقت، كما أنه يهدد حياة الزائرين فيه، من مختلف محافظات مصر.

ويرجع بناء بيت المغتربين بمطروح إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث أقامته محافظة مطروح كسكن للزائرين والمغتربين في المحافظة، الذين لم يتزوجوا ويعملون في ديوان عام المحافظة، ومديريات الخدمات، ولا توجد لهم إقامة بمطروح.

ويعانى بيت المغتربين من تصدع في المباني، وسوء في حالة الصرف الصحي ومياه الشرب غير موجودة في الأساس، كما يواجه ظهور الحديد من الخرسانة التي أصابها التصدع والتشققات، وتلف المحارة التي تساقطت، ما يشكل خطورة على المقيمين في البيت.

وتعددت الشكاوى من المقيمين والزائرين، ما يجعله قنبلة موقوتة في وجه جميع سكان بيت المغتربين.

من جانبه، قال علاء عبدالشكور سكرتير عام مساعد محافظة مطروح، إن بيت المغتربين سيجري تطويره ورفع كفاءته بالكامل خلال الفترة القادمة.