قالت دار الإفتاء، في بيان لها، اليوم الإثنين، إنه "يجوز استخدام ألياف النسيج الضام للخنزير، بعد نزع الخلايا منها، وإجراء تجارب بها على الأرانب، في تجديد الأنسجة الحية، لتكون بمثابة خطوة أولى لاستخدام هذه الخلايا من حيوان غير الخنزير في المستقبل".

وأضافت الإفتاء: "الخنزير نجس بالإجماع، لكن إذا كانت هناك فائدة من وراء استخدام أنسجته، لعدم توافر هذه الأنسجة في أي حيوان غيره، أو كانت موجودة لكنها بدرجة أقل، فيصبح استخدام أنسجة الخنزير بمثابة المستحب أو الواجب، طالما أنه يعود بالنفع على الإنسان"، مشددة على "القائمين بالتجارب الابتعاد عن ملامسة الخنزير حال رطوبته، أو رطوبة اللامس بغير حائل".