شيع المئات من أهالي قرية تطون التابعة، لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، جنازة الشهيد المجند شعبان سامي أحمد فراج، 22 سنة، بعدما كان وصل جثمانه إلى مركز شرطة إطسا، في حراسة الشرطة العسكرية، وتم نقله، إلى مسجد الوداع بقرية تطون، إذ إقيمت صلاة الجنازة في حضور محمد طلبة رئيس المركز والمدينة نائبا عن محافظا الفيوم والعقيد هاني نبيل نائب مأمور المركز.

وهتف المشيعون ضد "جماعة الإخوان"، واتهموهم بأنهم وراء عمليات قتل جنود الشرطة والجيش.

جمال سامي أحمد فرج 22سنة، شقيق الشهيد التوأم، ويعمل نجار مسلح، قال أنه علم بخبر استشهاد شقيقه، من العقيد المسؤول عن الكتيبة، الساعة 12 منتصف الليل، وأخبره بأن شقيقه استشهد في حادث إرهابي.

وأكد جمال شقيق الشهيد: "شعبان كان ينوي عقب إنتهاء خدمته، أن يساعدنا على بناء منزل يسعنا جميعا، وأن يبحث كل منا على قطعة أرض ليعيش منها، إذ يعيش الأشقاء الخمسة في منزل بسيط، يجمعهم مع الوالد البالغ من العمر 43 سنة، ويعمل فلاح، والذي أجرى عمليتين جراحيتين من قبل".

ويعد الشهيد، الأخ الأوسط بين أشقائه، إذ يكبره كل من حمادة-25 سنة، فلاح، ومدحت-23 سنة، فلاح، وشقيقه التوأم جمال-22 سنة، نجار مسلح، وله شقيقين صغيرين هما كارم-18 سنة، وهبة-12 سنة، والتي تدرس بالصف السادس الابتدائي، ووالدته ربة منزل ولا تعمل.

ويضيف رفعت عبدالله، محامي، عم الشهيد: "شعبان كان ينوي التجديد في القوات المسلحة كمتطوع لحبه الشديد في العسكرية".