دشنت حملة "المستحيل.. ليس مصريا" احتفالية مساء أمس الأحد، بعنوان "إحنا اللي حرقنا اللمبي"، تزامنا مع ذكرى حرق دمية اللمبي عام 1919، والتي أحرقها أهالي بورسعيد تعبيرا عن الكراهية للمندوب السامي البريطاني أدموند هنري اللمبي.

وجاءت الاحتفالية، في إطار أعياد "شم النسيم" بشارع أوجيني ببورسعيد، لتوعية أهالي المحافظة بحقوقهم وواجباتهم من خلال رسوم كاركاتيرية، وتم نشرها على الحوائط ولافتات توعوية.

كما صنعوا دمية "اللمبي"، وعلقوا عليها "ده المستحيل وإحنا هنحرقه زي ما حرقنا اللمبي".

وأكد منسقوا الحمله أنها تقوم على الجهود الذاتية والهدف منها هو توعية المواطنين بحقوقهم وعدم استغلال أصحاب المصالح لهم على أثر عدم وعيهم.

فيما توافد المئات من أهالي بورسعيد إلى الحملة، إذ أقيم سرادق بشارع أوجيني بجوار مسرح اللمبي، الذي أقامتة عائلة خضير البورسعيدي، وبدأ أهالي بورسعيد يلتقطون الصور التذكارية والتعرف على الحملة، كما شاهدوا دمى اللمبي التي صنعتها الحملة.