فيديو| البورسعيدية يحرقون الـ"ألنبي" ويرفضون الإرهاب
خرج العديد من أهالي بورسعيد مساء أمس، الأحد، للاحتفال بليلة شم النسيم، حسب تراثهم الخاص، والذي يبدأ بمشاهدة عروض دمى "الألنبي" في ظل طقس يطلق عليه "التجرية"، ومن ثم يبدأون إضرام النيران بها أسوه بما فعله الشعب البورسعيدي عام 1919 عندما صنعوا دمية من القمش والقش للمندوب السامي البريطاني أدموند هني ألنبي، وطافوا بها المدينه، منشدين " يا ألنبي يا ابن حلمبوحة ده حكيتك صبحت مفضوحة"، ومن ثم أحرقوها.
لم تتغير عادة البوررسعيدية حتى الآن، وفي ظل الاحتياطات الأمنية المشددة والتحذيرات بمنع إضرام النيران، تحسبا لوقوع خسائر في شبكة الغاز الطبيعى بالمحافظة.
وبدأ أهالي بورسعيد بمشاهدة عروض "ألنبي" على مسرح خضير بشارعي نبيل منصور وأوجيني، والاستماع إلى أنغام السمسمية والأرغول، ومن ثم بدأ البعض يتوجه لإضرام النيران بدميته التي صنعها " لألنبي" كعادته كل عام.
وتناولت دمى " الألنبي" التي صممها الفنان محسن خضير أحداث القتل والإرهاب لتنظيم داعش الإرهابى وشهداء مصر الأقباط والشهيد الأردني الطيار معاذ الكسايبة، وتم عرضها على مسرح مفتوح وخلفيتها لافتة مكتوب عليها "لا للحرق لا للتدمير لا للتفجيرات".