قال مصدر أمني بشمال سيناء، اليوم الأحد لـ"دوت مصر"، إن بالمعاينة لموقع الحادث تم اكتشاف تفاصيل جديدة عن انفجار سيارة مفخخة أمام قسم شرطة ثالث العريش، بشمال سيناء عصر اليوم الأحد، ما أوقع 7 شهداء، وأكثر من 44 مصابا.

وأضاف المصدر، إن الانفجار حدث من خلال معاينة الحفرة الناتجة عن الانفجار خارج سور القسم، وكانت مزودة بدروع معدنية للتصدي لرصاص الشرطة، وأن قوة الموجه التفجيرية أدى لانهيار الفناء الأمامي والواجهة الأمامية للقسم، كما أن الحفرة كانت بقطر 12 مترا، وعمق متر ونصف تقريبا.

كما كشفت مصادر أمنية أخرى أن عددا من السجناء داخل القسم فروا بعد الانفجار عندما انهار جدار غرفة الاحتجاز، وجاري تعقب الفارين من القسم.

كما تأثرت بنايات أهلية محيطة بالقسم وانهارت جدرانها نتيجة شدة الانفجار الانتحاري.

وعثرت فرق الأسعاف على أشلاء أدمية في موقع الانفجار، يرجح أن من بينها أشلاء الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة، كما تناثرت أجزاء السيارة المفخخة إلى مسافات بعيدة حول القسم.

وكانت قد استهدف هجوم بسيارة مفخخة قسم ثالث العريش، اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل رئيس مباحث القسم، وسقوط عدد كبير من الضباط والجنود ما بين قتلى ومصابين.

قال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، إن سيارة مفخخة حاولت اقتحام ارتكاز أمني بمحيط قسم ثالث العريش، فتعاملت معها القوات بإطلاق الرصاص، ما أدى لانفجارها ومصرع من بداخلها.

وأوضح أن السيارة المستخدمة في الحادث الإرهابي "نصف نقل" كانت محملة بـ"قش الأرز"، واشتبهت فيها القوات المتمركزة بالقرب من القسم فتعاملت معها بإطلاق النار أثناء محاولتها اقتحام حاجز أمني، ما أسفر عن انفجارها، وتهشيم أجزاء كبيرة من المبنى، إضافة إلى إصابة 31 بينهم مدنيون، فيما أعلن "بيت المقدس" مسؤوليته عن الحادث.