دافع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بشدة عن إطار الاتفاقية النووية الإيرانية، بانتقاده الجمهوريين، مؤكدا أنهم يحاولون تسييس السياسة الخارجية لواشنطن، والعمل على إفشال الصفقة.

وأوضح أوباما، في تصريحات أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" في نسختها الإلكترونية، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع قمة دول أمريكا اللاتينية في بنما: "لا أفهم لماذا يعمل الجميع بجد لإحداث الفشل؟ إن وجهة نظري البسيطة هي دعونا ننتظر ونرى ما هي الصفقة".

وأكد الرئيس الأمريكي أنه لا يزال يشعر "بإيجابية تامة"، بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي بالالتزامات المتفق عليها، في وقت سابق من هذا الشهر، ستكون أفضل وسيلة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشيرا إلى إنه كان يشعر بالقلق من محاولة منتقدي الاتفاق الجمهوريين لإفشال استكمال الصفقة.

ويواجه أوباما مأزقا مزدوجا على مدى الشهرين المقبلين، مع انتظار الصفقة، وقد أكد الزعيم الإيراني، علي خامنئي، أن بلاده لن تمتثل للظروف الحاسمة، بما في ذلك الوصول غير المقيد إلى المواقع النووية، وسط إصرار على أن يتم رفع العقوبات فورا بعد التوقيع على اتفاق.

ويطالب الكونجرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، "بمراجعة السلطة" على أي اتفاقات، وسيبدأ النظر في تشريعات الحزبين الأسبوع المقبل، التي من شأنها أن تسمح لهم بمراجعة الصفقة، والتصويت في رفض ذلك ما سيحد من قدرة أوباما على التنازل عن العقوبات.