احتفلت محافظة أسوان بعيد القيامة المجيد تحت شعار "وطن ودم واحد"، وسط إقبال شعبي من المسلمين لتهنئة الأقباط في مختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية.

وتقدم المهنئين محافظ أسوان اللواء مصطفي يسري، ومدير أمن أسوان اللواء محمد مصطفى، وقيادات مديرية الأوقاف والأزهر الشريف، والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والحزبية والشعبية والنقابية والمرأة.

واستقبلهم بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان، ثم زار كنيسة الكاثوليك، والكنيسة الإنجيلية.

 قال اللواء مصطفى يسري، بحسب بيان رسمي اليوم الأحد، إن مظاهرة الحب التي عمت أعياد القيامة في الشوارع والميادين والمتنزهات من خلال مشاركة وطنية واسعة لإخوانهم من الأقباط، أكدت على روح الوحدة والتآخي بين نسيج الأمة الواحدة ،موضحا أن وحدة الشعب المصري وقدرته على عبور المحن والأزمات، لأن مصر غنية برجالها العظماء وأبنائها الأوفياء.

وأوضح يسري، أن تماسك الجبهة الداخلية يعكس دائما الحالة التي يعيشها حاليا الشعب المصري، والتي يجب أن تستمر على مختلف الأصعدة والمستويات بدءا من المواطن البسيط.

وفي ذات السياق أعرب نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان عن تقديريه وأمتنانه لما لمسه من مئات المسلمين الذين توافدوا لمشاركة إخوانهم الأقباط، في احتفالات عيد القيامة، ليعكس ذلك قدرة الإنسان المصري في مواجهة الأزمات والكوارث سواء كانت طبيعية أو حروب أو إرهاب أو قبلية لأنها توحد ولا تفرق.