التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:53 ص , بتوقيت القاهرة

علياء جابر بعد عودتها من اليمن : "الهند رجعتنا ببلاش.. ومصر مضتنا إقرار"

قالت علياء جابر، المصرية التي عادت من اليمن بعد اشتعال الأوضاع بها عقب عملية عاصفة الحزم، عن طريق سفينة هندية نقلتها إلى جيبوتي، إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولكن في مصر هم في الفردوس، مستنكرة مهاجمة البعض اليها على قولها الحقيقة حول كيفية عودتها من اليمن.


وأضافت علياء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ازاى أقول الحقيقه؟، المفروض أقول بس قد إيه الخارجيه كانت بتحاول تساعدني، و قد إيه السفاره في جيبوتي استقبلتنا كويس، لكن ماقولش أي حاجه تانية علشان مابقاش إخوان وعايزه أوقع البلد و بشوه صوره مصر، و مش مهم بقى إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، أو إن أنا أقول بس إن الجيش الهندي هو اللي أنقذني مش مصر.. و إن مصر مضتنا على إقرار و الهند رجعتنا ببلاش".


تابعت :" مش مهم بقى أدي للناس حقها، وأرضي ربنا، سيبك من الآخره و ركز في الدنيا، لكن مينفعش خالص أقول إن الاتنين حصلوا، مينفعش أبقى واقفة في النص بتكلم كإنسانة .. لازم أبقى إنسانه و حاجة ( خاينه أو انقلابيه أو عميلة)، لازم تشدوني في ناحيه من الاتنين، عموما اشتموا زي مانتوا عايزين".


وأوضحت علياء:"خالد ابن الوليد لما واحد شتمه قال هي صحيفتك، املأها بما شئت، و عمر بن عبد العزيز برضه قال للي شتمه: 'لولا يوم القيامه لأجبتك".


واختتمت كلامها قائلة: "أنا مش زعلانة، علشان الدنيا دي كلها أصلا متلزمنيش بكل اللي فيها، خليهالكوا أنا عايزة اللي بعدها ومش خايفة من اللي جاي، أصل اللي جاي دا من عند مين ؟؟ مش ربنا ؟، هو فى حاجه من ربنا هتبقى وحشة".


كانت علياء ضمن فريق عمل إطلاق فندق "سويس آن" بدولة اليمن، الذي كان من المفترض افتتاحه، أبريل الحالي، لكن تطور الأحداث، عصف بمجهودات الفريق على أرض الواقع، فتحول حلم العمل إلى سراب. ومرة أخرى تجد "علياء" نفسها  فى خضم حرب أهلية، وتدخل حربي لتحالف عربي، يقصف قوات متمركزة على الأرض، ما جعل من المصريين طرائد لمناصري مليشيات الحوثي. باختصار كان عليها مجددًا أن تهرب من خطر الموت.


عادت علياء مرة أخرى إلى مصر، ولم تفقد ذرة من روح الثورة الساخرة، عبر سفينة بحرية هندية، نجحت فى إجلاء رعايا أجانب إلى دولة جيبوتي، ومنها إلى أرض الوطن، لتكتب لنا كشاهد عيان على  الحرب الأهلية  باليمن، وتضيء قصتها زاوية  مظلمة  عن هؤلاء العالقين في الحرب مرغمين.