شهد عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اهتماما كبيرا ببيوت الشباب المصرية، وكان هناك العديد من الدعم والتحفيز لزيادة عدد الأعضاء، ومنها تخفيض سعر زيارة المتاحف والمعابد والآثار المصرية والفرعونية، وتخفيض تذاكر الطيران والقطارات، ودعم للرحلات والندوات.

وبالفعل تسبب ذلك في زيادة عدد الأعضاء،واليوم يطرح التسؤال مرة أخرى،"هل يحصل هذا العضو على هذا الدعم؟ ومن يدعم البيوت ماديا؟ وهل تخضع هذه البيوت للرقابة من قبل وزارة الشباب؟".

وأكد وكيل وزارة الشباب رمزي هندي، أن بيوت الشباب تخضع ماليا وإداريا لوزارة الشباب، وأن الوزارة قامت بتطوير الكثير من البيوت وصيانتها، وتم الانتهاء من صيانة 5 بيوت وجاري استكمال الباقي، والوزارة تهتم ببيوت الشباب ومراكز الشباب خلال هذه الفترة اهتمام غير مسبوق  .

وأكد مدير التسويق والرحلات بجمعية بيوت الشباب المصرية محمد تيسير، أن بيوت الشباب المصرية تخضع إداريا لوزارة الشباب، والوزارة هى التي تراقب خلال التفتيش المالي على البيوت، مشيرا إلى أن جيمع بيوت الشباب المصرية تعد قطاعا عاما لا يهدف للربح، وهي التي تنفق على نفسها، إلا أن الوزارة كثيرا ما تدعمها، كما أن الوزارة هى التي تشرف على الانتخابات، وهي التي تعين مجلس الادارة في حالة، عدم وجود انتخابات.

وعن وجود أمن حراسة علي بيوت الشباب وطبيب أو ممرضة، قال تيسير ، لايوجد أمن علي بيوت الشباب، باستثناء بيت شباب المنيل ،  عليه 2 حراسة ليلية من الساعة 12 صباحا حتى 8 صباحا، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، بعد ثورة يناير وما تم من احداث بلطجة وعنف بمنطقة المنيل، مضيفا: "لا يوجد ممرضة أو طبيب ، لكن يوجد إسعافات أولية وجميع العاملين بالبيوت حصلوا على دورة الإسعافات الأولية" .

وأضاف تيسير، أن الوزارة  تقدم دعما كبيرا جدا لجمعية بيوت الشباب، وأهمها صيانة بيوت الشباب، والتي تركت بعدم صيانة أو تجديد لمدة 12 عاما، مما أدى لغلق وهلاك أغلب البيوت، لكن الوزير خالد عبد العزيز قام بدعم البيوت وتم صيانة بيت الإسماعيلية وبورسعيد والإسكندرية، وهناك خطة لصيانة  بيت المنيل وبيت الغردقة وشرم الشيخ ، كما حصلت البيوت على 800 ألف جنيه لرحلات ونشاطات للشباب من سن "18 عاما إلى 35 عاما، مؤكدا أن بيوت الشباب مازالت تحصل على تخفيض لأعضائها على تذكرة الطيران التابعة لشركة "مصر للطيران" بنسبة 7% على التذكرة العادية، وخصم 50% على القطارات بالدرجة الثانية العادية .