افتتح مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط، الدكتور نشأت ضيف، مساء أمس الجمعة، في نواكشوط، معرضا مصريا موريتانيا ينظمه المركز بالتعاون مع "جمعية إعادة الاعتبار لفن ولاتة" بعنوان الفن المعماري الولاتي بين عوامل التعرية وفوائد منسية وعلاقاته بالفن الزخرفي والفن المعماري المصري.

ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى 15 من شهر أبريل الجاري، إلى إبراز الفن المعماري في المدينة الأثرية الموريتانية التي أقيمت منذ عدة قرون.

وخلال افتتاحه للمعرض، الذي نظم وسط حضور رسمي وشعبي، أكد مدير المركز الثقافي المصري أهمية تعزيز التعاون مع موريتانيا، مثمنا الاهتمام الرسمي والشعبي بالنشاطات التي ينطها المركز في موريتانيا.

وأكد المسؤول المصري أن المعرض يقدم لوحات فنية لروائع الفن الزخرفي الإسلامي والفرعوني وأطباق تحتوي على نقوش مزخرفة توضح دلالات عن الحياة الفرعونية والفنان المصري القديم.

وتمتع رواد المعرض بلوحات معدنية تحتوي على كتابات لأسماء الله الحسنى، ونقوش وزخرفة ذات طابع فرعوني قديم، كما يضم آيات قرآنية منقوشة ومزخرفة على لوحات معدنية لتستمر فترة طويلة من الزمن.

كما يضم المعرض المصري لوحات معدنية لبعض الملوك الفراعنة من بينهم: لوحة للملكة نفرتيتي وتوجد بالمعرض بعض منتجات خان الخليلي التي تبرهن على عظمة الفتات المصري القديم الذي تفنن في النقش على الحجر.

ومن جانبها أكدت رئيسة منظمة إنقاذ تراث ولاتة، فاطمة بنت علي، على أهمية التعاون مع الثقافي المصري مقدمة شكرها لمديره الدكتور نشأت ضيف.

وأكدت أن منظمتها تسعى لأن تجعل من التراث الولاتي أداة فاعلة في العملية التنموية، معتبرة أن قوة موريتانيا تكمن في نسائها وأبنائها ويسعون لإبراز الفنون الولاتية التي هي جزأ لا يتجزأ من ماضي البلد ومشكاة مثيرة لمستقبله.