التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:03 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| مصطفى بكري وآل مبارك.."دونت ميكس"

اختار الصحفي، مصطفى بكري، أن يبدأ حياته معارضًا، وانضم إلى منظمة الشباب الاشتراكي، وتدرج في عدد من الجرائد يسارية الهوى، قبل أن ينطلق مشروعه الخاص كرئيس لتحرير جريدة الأسبوع ثم مقدم برامج في عدد من الفضائيات.


وتأثر بكري بالفكر الناصري، واعتاد الهجوم على "نظام مبارك" قبل الثورة على صفحات جريدته، ولم يمنعه ذلك من الظهور في بعض الصور متوددًا إلى جانب جمال مبارك الابن، وفي بعض الفيديوهات مادحًا لمبارك الأب.



واختلف الأمر بعد قيام ثورة 25 يناير، الذي هاجم فيها "آل مبارك"، ووقف في مجلس الشعب مدافعًا عن الثورة وشبابها، مثمنًا دورهم، ما جعل البعض يعتبره تغير في المواقف للكاتب الصحفي، مثلما حدث مع آخرين، إلا أن قرب بكري من "آل مبارك" وضح جليًّا بعد حضور جمال وعلاء مبارك، عزاء والدته، مما آثار علامات استفهام من جديد.


ظهر الكاتب الصحفي المعارض مصطفى بكري إبان فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأسس جريدته المعارضة في عهده، وترشح مستقلًا عن دائرة التبين، وبالرغم من القضايا التي تناولها عبر صفحات جريدته، وفي كتبه التي ألفها، إلا أنه ظهر في بعض المواقف الأخرى مثنيًا على الرئيس معلنًا تأييده.


وعلى النقيض بعد الثورة، هاجم الكاتب الصحفي، حكم الرئيس مبارك وابنه جمال، ورجل الأعمال أحمد عز.





وتداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للكاتب الصحفي، يوضح فيها موقفه في فترة ثورة 25 يناير، وتحدث فيها بكري عن مشاركته في الثورة، وكيف وضع بنفسه عناوين جريدته، وأهمها؛ "لا بديل عن الرحيل".


ثم يستعرض الفيديو في جزء آخر مناشدته للثوار بالرحيل من ميدان التحرير، بعد خطاب الرئيس مبارك في 1 فبراير 2011، ثم يسخر من الخطاب في مقطع آخر، ويصف خطاب مبارك بـ"الدراماتيكي"



وفي فيديو آخر توجه بالشكر إلى الشهداء والثوار الذين حققوا لمصر انتصار ثورة 25 يناير.



وفي فيديو آخر اتهم ثوار 25 يناير بالخيانة.



وبعد انتهاء فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وصعود جماعة "الإخوان" من المشهد السياسي، دافع بكري عن الجماعة، وعن دورها، وكيف صارت قوة موجودة على الأرض.



وفي مناسبة أخرى، بعد انتهاء حكم "الإخوان" عاد بكري ليهاجم جماعة "الإخوان"، وعدد من مواقفها.



كما هاجم بكري الرئيس الأسبق محمد مرسي.