لهذه الأسباب حطم "كيميائي" رأس والديه بـ"الهون" في الشرقية
شهدت مدينة القنايات بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، حادث قتل بشع، لموظف في التربية والتعليم علي المعاش، وزوجته، علي يد نجلهما الأصغر لمروره بضائقة مالية، الذي ارتكب جريمته ثم راح يبكي على جثثهم بهدف تضليل الشرطة وإبعاد التهمة عن نفسه، ولكن نظراته غير الطبيعية وحركاته المتوترة فضحته، ودفعت الشرطة للشك في أمره، حيث اعترف بمجرد توجيه الاتهام له.
وكان أهالي مدينة القنايات عثروا على جثتي كل من "محمد علي السيد محمد" 68 سنة، موظف بالمعاش، وزوجته "محاسن محمد عبد الرحمن" 66 سنة، موظفة مقيمان بمدينة القنايات، غارقين في دمائهما بصالة المنزل، وأبلغ نجلهما الشرطة، التي حضرت علي الفور لمكان الحادث.
وكشفت التحريات الأولية، التي باشرها الرائد شريف عبد العزيز، أنه فور تلقيه بلاغا من نجل المجني عليها الأكبر باكتشافه الحادث البشع، توجه علي الفور وبرفقته قوة من مباحث القسم إلي المنزل. وتبين أن الحادث وقع منذ يومين، واكتشفت الجثتين اليوم لأن القتيلين يعيشان بمفردهما، ومن خلال فحص أبناء المجني عليهما وهما بنتين وولدين، متزوجين جميعا، تبين أنهم جميعا يتمتعون بسمعة طيبة، عدا الابن الأصغر محمد، 30 عاما، حاصل على بكالوريوس علوم وغير مستقر في أي عمل.
وتبين من التحريات أن والدا محمد كانا علي خلق ومتدينين، وساعداه أكثر من مرة، حتي يأسا من إصلاحه ورفضا اعطاءه أي نقود لكي يقوموه ويصلحوا من شأنه.
ويوم الثلاثاء الماضي، ذهب محمد إلى منزل والديه، حيث فتحت له والدته، وعندما طلب منهما نقودا رفض الأب، فدخل الابن المطبخ وأحضر "يد الهون" الحديدية، وهشم رأس والده، وعندما تدخلت والدته هشم رأسها هي الأخرى بطريقة بشعة.
وأضافات التحريات أن المتهم حضر إلي المنزل وبكى، أمام رجال المباحث، إلا أن تصرفاته دفعتهم إلى الشك في أمره والتحري عنه. وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بالواقعة. وتحفظت الشرطة على المتهم لعرضه على نيابة مركز الزقازيق.