كشف تقرير التنمية البشرية، الصادر من وزارة التنمية المحلية عن محافظات القليوبية، أن أعلى مدن القليوبية تلوثا هي شبرا الخيمة، وتحتاج إلى إمكانيات مالية ضخمة لمواجهة التلوث والعشوائيات بها.

وذكر التقرير، أن أمراض الكلى والكبد هي أعلى الأمراض التي تسبب الوفاة بالقليوبية، فيما تجولت عدسة "دوت مصر" بمدينة شبرا الخيمة، لرصد أماكن التلوث وكان أولها محطة كهرباء شبرا الخيمة، التي أنشأت وسط الكتلة السكنية، بمنطقة الشرقاوية.

ويعاني الأهالي من شدة تلوثها الناتج عن تصاعد الأدخنة، المحملة بالرصاص وكربونات الصوديودم، المتسببة في انتشار أمراض الحساسية.

وانتقل "دوت مصر" لمصدر تلوث آخر وهو مصانع البلاستيك، الكائنة بشارع الوحدة العربية، بشبرا الخيمة.

مصدر آخر للتلوث، وهي مصانع مسابك معادن الرصاص، الكائنة بشارع الخرس والأعاجم بشبرا الخيمة، المسابك تعتمد على مخلفات المصانع، ويتم تحويلها لأحواض ومواسير مياه وبالوعات الصرف الصحي.

من جانبه قال رئيس حي غرب شبرا الخيمة، المهندس سيد موسى: "يوجد رذاذ يتساقط على طلاب المدرسة المجاورة بمحطة الكهرباء، وتم إنهاء المشكلة بناء على شكوى من الإدارة التعليمية، مشيرا إلى أن العاملين بالحي يعملون على قدم وساق لإنهاء مشكلة القمامة بالشوارع.

وأضاف رئيس الحي: "هناك مصانع مخالفة ومضرة بالبيئة كمسابك الرصاص والبلاستيك كما تعمل بطرق مخالفة، وتم تحرير محاضر لهم، لتنفيذ القانون، وتم نقل بعض مسابك الرصاص لأماكن بعيدة عن الكتلة السكانية".

وذكر مدير عام البيئة، في محافظة القليوبية، المهندس رأفت فتحي، أنه لا يعلم شيئا عن تقرير وزارة التنمية المحلية، لأنه لم يصل للمحافظة، مشيرا: "لا توجد هناك مصانع بشبرا الخيمة تسبب التلوث، ومسئولوا الحي يعملون باستمرار لإزالة القمامة من الشوارع بمدينة شبرا الخيمة، مؤكدا أن محطة كهرباء شبرا الخيمة تعمل على أعلى مستوى دون أن تتسبب في أي تلوث.