أكد وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أن أراضي العراق ستحرر بسواعد أبنائه، وأن القوات الأردنية لن تشارك في أي معركة مقبلة، مشيرا إلى أن الاجتماع، الذي عقد اليوم الأربعاء، في العاصمة الأدرنية، عمان، بمشاركة دول التحالف الدولي ضد "داعش"، حمل ملامح إيجابية تبشر بخطوات فاعلة في المستقبل القريب.

وأوضح، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن "عملية تحرير تكريت، تمت على إيدى قوات عراقية، ومشاركة قوات التحالف اقتصرت فقط على المشاركة الجوية في قصف أماكن تمركز تنظيم (داعش)"، مشيرا إلى أن مواطنو تكريت لن يعودوا إلى المدينة قبل عملية تمشيط واسعة ستسغرق 10 أيام.

وأشار وزير الدفاع العراقي إلى أنه "عقب تحرير عملية تكريت اندست بعض العناصر المخربة، وأحرقت 67 منزلا في المدينة"، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه هؤلاء المخربين.

وأكد أن مستودعات الجيش الأردني مقتوحة أمام الجيش العراقي، وهناك تنسيق بين القيادة في الجيشيين، مؤكدا على أن الأردن تقوم بدور كبير في دعم الجيش العراقي.

أضاف أن قوات الحشد الشعبي تشارك في المعارك ضد داعش بناء على طلب الجيش العراقي، مشدد على أنه لن يكون هناك أي تدخل لقوات أجنبية برية في البلاد.

وأشار العبيدي إلى أن عملية توزيع السلاح على عشائر الحشد الشعبي تمضي بوتيرة متسارعة، موضحا أن هنالك 23 ألف متطوع تقدموا للمشاركة، وتم اختيار 11 ألفا منهم فقط.