"الحشد الشعبي" يرفض الخروج من تكريت
رفضت قوات الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، الانسحاب من مدينة تكريت العراقية، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس وزراء العراق، حيدر العبادي، ربط قوات الحشد بمكتب القائد العام للقوات المسلحة من أجل السيطرة عليهم والحد من تجاوزاتهم ضد المدنيين وممتلكاتهم في المناطق المحررة من سيطرة "داعش".
وقالت مصادر مطلعة لفضائية "سكاى نيوز عربية" إن مسلحي الحشد الشعبي رفضوا الانسحاب من مواقعهم داخل منطقة القصور الرئاسية في تكريت، إلى أن يتم الانتهاء من عملية البحث عن رفات الجنود العراقيين الذين قتلهم تنظيم "داعش".
يأتي رفض الحشد الشعبي الخروج من تكريت على الرغم من الاتفاق الذي نص على انسحابهم من المدينة، إثر اتهامهم بارتكاب عمليات حرق وسلب لممتلكات المواطنين.
ويذكر أن فرق من الطب الشرعي شرعت، يوم الاثنين الماضي، في حفر 12 موقعا يشتبه في أنها مقابر جماعية تضم جثث ما يصل إلى 1700 جندي، قتلوا على خلفية الاشتباكات مع مسلحي "داعش".
وأقر رئيس الوزراء العراقي، في وقت سابق، أن نحو 150 منزلا ومتجرا أُحرقوا في تكريت، بعد سيطرة القوات العراقية وميليشيات الحشد على المدينة الواقعة في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.