المستشار الإعلامي.. مقعد فارغ في "التربية والتعليم"
ما زال مقعد المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم فارغا، بعد أن اعتذرت أماني ضرغام عن منصبها أمس، الإثنين، مقدمة استقالتها لمحب الرافعي، وكان تولت المنصب منذ شهرين فقط.
المدة القصيرة لأماني ضرغام لم تكن الأولى داخل أروقة وزارة التعليم، حيث مكث قبلها عدد من المستشارين لمدة قصيرة، وكان المشترك بينهم إما تغيير مزاج الوزير، أو زيادة أعباء الوزارة على كاهل المتحدث الإعلامي لها، ليجلس على مقعد المتحدث الإعلامي ثلاثة متحدثين في مدة لا تزيد عن الستة أشهر.
وكان زير التربية والتعليم صرح سابقا أنه لا يريد أن يتحدث أحد باسمه، وذلك قبل الإطاحة بالمستشارة الإعلامية الخاصة به.
حنان كمال
منذ منتصف ديسمبر الماضي، استعان وزير التربية والتعليم السابق محمود أبو النصر بحنان كمال لتتولى منصب المستشار الإعلامي له، قدمت إلى أبواب ديوان الوزارة من عملها كأستاذة بكلية التربية جامعة حلوان، حتى تم وقف ندبها بقرار من رئيس الوزراء لترشيد النفقات في فبراير من العام الحالي، لتمكث ثلاثة أشهر بجانب الوزير الراحل.
كانت تتولى حنان مهمة التنسيق بين الإعلاميين ورؤوساء القطاعات ومكتب الوزير، إضافة إلى الظهور الإعلامي للوزير في اللقاءات التليفزيونية والصحفية، وكانت تعمل لدى عدد من المدارس الدولية والخاصة كمدرب دولي، وتشارك في الجولات على مدارس القاهرة، بموجب بروتوكول بين جامعة حلوان والمشروع الأوروبي المعني بتطوير أداء المعلمين لتدريبهم مجانا، كما شاركت في الخطط الإستراتيجية لتطوير التعليم.
عمر ترك
في 18 فبراير الماضي تم ندب "عمر ترك" والمسؤول قبلها عن وحدة تكافؤ الفرص بداخل ديوان وزارة التربية والتعليم، ليصبح المتحدث الإعلامي الرسمي لوزارة التربية والتعليم، وقال في تصريح سابق لـ"دوت مصر" إن تكليفه جاء من قبل أبو النصر، الوزير السابق، رغبة منه في التجديد داخل الوزارة، مشيرا إلى أنه يتمنى التعاون بينه وبين الإعلاميين والصحفيين ووزارة التربية والتعليم من أجل توضيح ما يحتاجه الصحفيين.
وبعد ساعات من توليه منصبه، أقال وزير التربية والتعليم محب الرافعي، المتحدث عمر ترك، وأوضح المتحدث الرسمي المقال، في تصريح لـ"دوت مصر" وقتها، أن الوزير لا يريد متحدثا باسمه، وأنه سيتحدث للإعلام بنفسه خلال الفترة المقبلة.
أماني ضرغام
في فترة لا تزيد عن الشهرين، مكثت الكاتبة الصحفية بجريدة الأخبار القومية في منصب المستشار الإعلامي، من أجل تقديم النصح لوزير التربية والتعليم الجديد فور توليه منصبه.
مكالمة هاتفية من الوزير عقب توليه المنصب لضرغام من أجل الاستعانة بخبراتها في المنصب الجديد، لتتولى الصحفية وزوجة الكاتب الصحفي ياسر رزق مهمة التواصل مع الإعلام، والإدلاء بتصريحات صحفية حول أبرز الأزمات التي تواجه الوزارة منذ توليها، أبرزها الإعلان عن نتائج مسابقة 30 ألف معلم، وعدد من الحوادث المدرسية التي وقعت في عهد الرافعي.
وقالت مصادر بالوزارة، لـ"دوت مصر"، إنها رفضت الاستمرار في المنصب لعدم قدرتها على تحمل المسؤولية مع عملها كنائب لرئيس تحرير جريدة الأخبار.