عثرت الشرطة على جثة محنطة لسيدة مسنة، داخل منزل في سان فرانسيسكو، بعد 3 أيام من بلاغ الجيران بأن حطاما قد تكدس داخل المنزل ومنعهم من فتح بابه تماما- وفق ما ذكر موقع هافنجتون بوست" الأمريكية.

وأشار الموقع نقلا عن قناة ABC الأمريكية، أن رجال الأطفاء مرتدين قناعات أوكسجين واقية، دخلوا للمنزل من خلال الشباك الأمامي ليعثروا على جثة محنطة وملفوفة بالورق الأبيض، وصرح أحد رجال الاطفاء للطبيب المرافق للعملية:"لقد كان الجسد محنطا وخفيف الوزن وملفوف داخل بطانية".

ارتدت الشرطة قناعات اوكسجين واقية قبل دخول الشقة

وقال أحد الجيران: "أخبرتني الشرطة خارج المنزل أنهم وجدوا فئران وعناكب سوداء و300 زجاجة مليئة بالبول، بالإضافة إلى عفن على الجدران"، مشيرا إلى أن سيدة تعيش في هذا المنزل مع والدتها وكلب لهما منذ أعوام، لكن الأم لم تعد تُرى منذ سنوات عديدة.

وجدت الشرطة صعوبة كبيرة في دخول المنزل بسبب تكدس معدات

ولم تكشف التحقيقات حتى الآن لمن هذا الجسد المحنط، وسط شبهات بأنه جسد الأم.

الجثة كانت محنطة وخفيفة

وأشارت التحقيقات، إلى أن المرأة التي كانت تعيش في المنزل نقلت للمستشفى أكثر من مرة، بسبب التكدس الكبير داخل الشقة من معدات، الأمر الذي يسبب لها صعوبة في الدخول.

وقالت لوسي تاي، جارة المتوفية: "أنا في حالة حزن، أشعر بالرعب، أنا خائفة، لقد حاولت أن أكون صديقة لها، كنت أوجه لها التحية وهي ترد، لكن لم تكن ترغب في إقامة صداقة".