التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 04:09 ص , بتوقيت القاهرة

صحيفة فرنسية: متحف بديل لـ"القاهرة" في دراسة الفراعنة

ذكرت صحيفة "فا مينوت" الفرنسية، أن المتحف المصري في تورين بإيطاليا، الذي أعيد افتتاحه مجددا بعد 5 سنوات ترميم، سوف يصبح بديلا للمتحف المصري في القاهرة، من حيث عدد الزوار والباحثين، نظرا للأزمة المالية التي يعاني منها الأخير، إضافة إلى الصعوبات الأمنية التي تواجهها مصر منذ سقوط نظام مبارك في 2011.


وأشارت الصحيفة، إلى أن المتحف الذي سيتم افتتاحه مجددا في تورين، في بداية شهر مايو المقبل، يضم أكثر وأجمل مجموعة أثرية فرعونية خارج الأراضي المصرية، لافتة إلى أن أعمال الترميم شهدت مضاعفة مساحة المتحف إلى 12 ميل مربع، وبناء طابقين آخرين إضافة إلى دور أسفل الأرض.


وتعود معظم القطع الأثرية الموجودة في المتحف إلى الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت على مصر، حيث قام رفيق نابليون حينها، برناردينو دروفتي بإخفاء مجموعة من القطع الأثرية المصرية في مدينة ميلاده، تورين، وعدم تسليمها إلى فرنسا التي بنت بعدها متحف اللوفر.



متحف تورين.. أكبر وأجمل مجموعة أثرية فرعونية خارج مصر


وأضافت الصحيفة أن الصعوبات العديدة التي يواجهها متحف القاهرة من أزمة مالية، وتعرضه للعديد من عمليات النهب المتتالية، يجعل من متحف تورين المرجع العالمي للباحثين الأوروبيين في علوم المصريات، فبعد الافتتاح سيكون المتحف مقرا للعديد من المؤتمرات الدولية الهامة، التي سيشارك فيها الباحثون، مضيفة بسخرية:"شامبليون نفسه سيدرس في هذا المتحف لاستكمال أبحاثه عن اللغة الهيروغليفية".



وفي هذا السياق، أوضحت القناة التليفزيونة الثالثة "فرانس 3"، على موقعها، أن مدينة تورين أصبحت العاصمة العالمية للآثار المصرية وليست القاهرة، فبعد عمليات ترميم تكلفت 50 مليون يورو، أصبح المتحف عملاقا من أجل تحقيق الطموح، ليكون أول متحف في العالم مخصص للآثار الفرعونية فقط.


وتابعت: "المتحف أصبح مركزا حقيقيا للأبحاث الدولية على الحضارة المصرية، كما أن ملايين المواطنين سجلوا على موقع EXPO في انتظار افتتاح المتحف من أجل زيارته".