نفى رئيس جمعية "خدام أحباب العترة المحمدية" الشيعية، عماد قنديل، ما يثار عن تحويل منزله ومركز الجمعية في طنطا، لحسينية شيعية، مؤكدا أنه كذب وافتراء، قائلا: " ليس غريبا على الإخوان الكذب، حيث دائما ما يدعون بالكذب، كما يفعلون مع النظام المصري".

وأضاف قنديل، في تصريح لـ"دوت مصر"، اليوم الأحد، "الإخوان يدعون أني حولت منزلي ومركز الجمعية لحسينية، لأني أقيم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وموالد السيد البدوي، وآل البيت، وذلك مثل كل المصريين، وهذا ما يفعله كل محبي النبي صلى الله عليه وآله وسلم".

وأوضح رئيس الجمعية أن هذا الأمر ليس جديدا، فهو يقيم الموالد منذ عام 1997، وجميع أهل قريته كانوا يقيمونها من قبل أن يولد، مؤكدا أن الكثير من أهل القرية عاصروا وشاركوا فيها، بل اشتركوا وتعاونوا في إقامتها، مضيفا أن كبار قراء القرآن هم الذين كانوا يقيمونها في البيوت والمساجد، منهم على سبيل المثال، فضيلة الشيخ متولي زلط، والشيخ أحمد أبو الأغا، والشيخ محمد أبوالهيثم والشيخ خطاب.

وأضاف قنديل أن المصريين يقيمون مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويشاركون في موالد أهل البيت المنتشرة مقاماتهم في ربوع مصر، وأماكن هذه الموالد لا تعد حسينيات، معتبر أن السبب الرئيسي في كل ما تعانيه أمتنا الإسلامية هو "عدم التزام الكثير من المسلمين بالصدق وخاصة الجماعات الإرهابية التكفيرية من أول الإخوان وحتى داعش، فهم يتجرعون الكذب، وها نحن قد رأينا نتيجة الكذب، وهي أعمال التخريب والقتل التي تنتشر في ربوع الأمة الإسلامية".

وكانت مواقع تابعة لجماعة الإخوان قد نشرت أن قنديل حول منزله ومقر جمعيته إلى حسينية شيعية في مدينة طنطا، تستقبل الزوار الشيعة بالمنطقة.