"علماء المسلمين" يطلب القصاص من مرتكبي هجوم "جاريسيا" بكينيا
استنكر ما يسمى بـ"اتحاد علماء المسلمين" الحادث الذي استهدف ما يزيد عن 140 شخصا بجامعة "جاريسا" شمال شرق كينيا، مؤكدا أن الدين الإسلامي بريء من كل هذه الأفعال الإرهابية غير المسؤولة، مطالبا بالقصاص العادل من هؤلاء الذين استحلوا سفك دماء الأبرياء.
وأضاف الاتحاد، الذى يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي، فى بيان له اليوم الأحد، أنه استقبل بصدمة خبر الاعتداء المسلح على جامعة جاريسا الكينية، ممن يطلقون على أنفسهم "حركة الشباب الصومالية" والذين أعلنوا في وقت سابق مسؤوليتهم عن هذا الحادث الإرهابي الأليم الذي أودى بحياة ما يزيد عن 140 شخص من الأبرياء من الطلاب والعاملين وغيرهم، وأوضح أن المقتولين لا ذنب لهم على الإطلاق، ولم يرتكبوا أي جرم ليلقوا حتفهم بهذه الطريقة اللاإنسانية البشعة.
وكانت جماعة شباب المجاهدين الصومالية قد أعلنت مسؤوليتها عن مهاجمة جامعة جاريسا في كينيا، وفقا لما نشرته الـ"سي إن إن" الخميس الماضي.