قال رئيس حركة النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي إنه لا يوافق على الزواج المثلي، مضيفا أن القانون رغم هذا لا يتدخل في حياة الناس الخاصة، وإنما ما يحكم الحياة الخاصة هو خيارات الناس التي سوف يحاسبون بها أمام خالقهم.

ونشر رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس، الشيخ راشد الغنوشي حديثه للصحفي الفرنسي، أوليفيي رافانيلو، عبر موقعه الرسمي، عن مواضيع تتعلق بالأسئلة المطروحة حول الحريات والعلاقات الخارحية والإرهاب، وبعض المسائل الأخرى. 

وبحسب ما جاء على موقع "الغنوشي"، فإنه تناول مسألة الزواج المثلي، قائلا  "لا يمكن تصور عائلة برجلين، أو بإمرأتين بل أنه لا يمكن إعتبار ذلك زواجا أصلا من منظور المؤسسة الزوجية و مقارنته بزواج بين رجل و إمرأة مردفا أن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال السماح بإقتحام البيوت و التجسس على الغير فالحياة الخاصة تبقى خاصة دائما".
 
و ذهب الشيخ الغنوشي إلى إعتبار ذلك مخالفا لكل الديانات السماوية التي ربطت في المؤسسة الزوجية بين جنسين مختلفين لأن الغرض منها إدامة الحياة و إستمرارية المجتمع البشري و هو ما لا يسمح به هذا النوع من الزواج مشددا على أن الإسلام و كل الديانات ترى ذلك غير طبيعي.