فلسطين: نجري اتصالاتنا لإنقاذ اليرموك من داعش
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أنها تجري سلسلة من الاتصالات المكثفة مع عدة أطراف عربية ودولية وإنسانية لإنقاذ مخيم اليرموك من المأساة التي يتعرض لها اللاجئين.
وأكدت الرئاسة في بيان، تناولته وكالة صفا للأنباء اليوم السبت، ضرورة عدم زج الفلسطينيين بالأحداث الجارية هناك، مشددة على الموقف الوطني الثابت بعدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية.
كما ثمنت ما قالت إنه "الجهود التي تبذلها فصائل، منظمة التحرير الفلسطينية، لتخفيف معاناة اللاجئين، وتجنيب المخيم ويلات هذا التدخل السافر من جهات ومجموعات ستؤدي إلى تدمير المخيم وتشريد أبناء شعبنا".
وكانت الرئاسة اكتفت بإصدار بيان متأخر مساء الخميس الماضي يؤكد "على الموقف القاضي بعدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية"، ومطالبة الجميع بعدم زج الفلسطينيين بالأحداث الجارية هناك.
واقتحم تنظيم "داعش" منذ يومين مخيم اليرموك من جهة حي الحجر الأسود وبلدة يلدا اللذين يسيطر عليهما مقاتلو التنظيم، ودارت اشتباكات عنيفة سقط إثرها ما يقرب من 20 مقاتلاً من قوات المعارضة المسلحة.
ولقى عدد من أهالي المخيم من المدنيين مصرعهم، وأصيب أخرون، جراء المواجهات التي اندلعت بين عناصر التنظيم، وجماعات المعارضة السورية في المخيم.
مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يقع جنوب العاصمة دمشق يحاصره الجيش السوري منذ أكثر من عامين، ويسيطر عليه مقاتلون من أبناء المخيم يطلقون على أنفسهم "أكناف المقدس".
وحسب الأمم المتحدة يوجد حاليا داخل المخيم أكثر من 20 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون أوضاعا انسانية صعبة بسبب الحصار ونقص الطعام والدواء.