وجه الناشط السياسي، المحامي أحمد زنون، شاهد الإثبات في قضية الهروب الكبير، برسالة إلى أهالي المنوفية، مفادها: "أنا بقول للأهالي ماحدش يخاف أبدا من الإخوان، وإحنا مستمرين في كفاحنا وتنميتنا للدولة، إحنا على حق والإخوان على باطل، مرسى دا عمره ما كان ريس ولا هيرجع، ولو واحد منا مات هيقوم ألف ومليون".

وأضاف زنون، الذي تعرض لمحاولة اغتيال أمس الجمعة: "حتى لو متنا مصر مش هتنتهي بموتي أو بموت حد مننا، الإخوان فعلا هما كتبوا نهايتهم، وبنقول للأهالى ما تخافوش لأنهم بيكتبوا نهايتهم، وبإذن الله هنقف تاني على رجلينا وهنقف ضد فكرهم العقيم، وضد الجرائم اللي بيرتكبوها، وبلدنا تستحق أكثر من كدة بكتير".

كان مجهولون قد أطلقوا النيران، على أحمد فتحي زنون، شاهد الإثبات في قضية الهروب الكبير، أمس الجمعة، أثناء عودته من صلاة الجمعة إلى منزله، بالقرب من سوق مدينة السادات، مما أدى إلى إصابته بثلاث طلقات نارية.