تداول عدد من النشطاء، المنتمين إلى تنظيم "داعش"، على تويتر، أنباء تفيد بأن إسلام يكن، المصري في صفوف التنظيم، قتل خلال الهجمات التي شنها تنظيم ولاية سيناء على 7 أكمنة تابعة للقوات المسلحة المصرية برفح والشيخ زويد، أمس الخميس.

 
وكتب غندور الحكم المصري في صفوف "داعش" والملقب بـ"غندر أبو دجانة":  "لله ما أعطى ولله ما أخذ"، فيما علق "أبو الوليد السيناوي" الموالي للتنظيم :"ظهر منذ مدة إسلام يكن في مشهد تمثيلي بينه وبين الشهيد محمد غندور، ولم نكن نتوقع أن المشهد سيصبح حقيقة.. إلى جنان الخلد".

 
 وقال  محمود الغندور، صديق يكن، إن "داعش" هو المسؤول عن الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح أمس، بعدد من الكمائن الأمنية بشمال سيناء، ما أدى إلى استشهاد ضابط و9 مجندين، و4 مدنيين، وإصابة مايقرب من 30 آخرين.
 
وكتب خلال تغريدة له على تويتر: "سامع أخبار حلوة في ولاية سيناء، لله دركم يا إخواني أسأل الله أن يمكنكم في الأرض لتحكم شريعة الله"، على حد تعبيره.
 
وكان قد أعلن تنظيم ولاية سيناء، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في محافظة شمال سيناء، الخميس، وقتل خلالها 15 إرهابيا.
 
 ورجح عناصر "داعش"، أن يكون الداعشي المصري من بين الـ15 إرهابيا اللذين تم تصفيتهم خلال تبادل إطلاق النيران مع قوات الجيش المصري. ومن الجدير ذكره أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتم الإعلان عنها عن مقتل الإرهابي إسلام يكن.

قي سياق ذاته، نفت حسابات تابعة لـ"داعش"، تلك الأنباء، مؤكدة أنها غير منطقية، فكيف وصل إسلام يكن من سوريا إلى سيناء، بتلك السهولة وفي وقت قصير، الأمر الذي يرجح عدم صحة تلك الأنباء.