قرر رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية وشيخ الطريقة العزمية الشيخ علاء أبو العزائم، التنازل عن جميع الدعاوى القضائية المنظورة أمام القضاء المصري ضد شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الشيخ عبدالهادي القصبي.

وأوضح أبو العزائم فى بيانه الذي أصدره من باريس، اليوم الجمعة، أنه قرر فتح صفحة جديدة من الوئام داخل البيت الصوفي، من أجل النهوض بالوطن عمومًا والتصوف على وجه الخصوص.

وأضاف أن هذه الخطوة جاءت استجابة لدعوة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بوحدة الصف ونبذ الفرقة، والعمل على بناء الوطن وتشييد حضارة تليق به، وإدراكًا من أهل الشريعة والحقيقة بالخطر المحدق بالأمة الإسلامية فى وجودها ومعتقداتها ومقدراتها من الإرهابيين والمفرقين ودعاة الفتنة.

وأكد أبو العزائم أن العمل الجماعي هو القاعدة لاستعادة دور مصر الحضاري والريادي، سائلا الله أن يعين الصوفية على تأدية دورهم المعروف في توحيد الأمة، وذلك بتقوية الحوار الجاد والهادف بين مكونات المجتمع بمختلف أطيافه وتياراته وحركاته الدينية.

وكان البيت الصوفي قد انقسم منذ عدة سنوات، في أواخر عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد مبايعة المشايخ لأبي العزائم شيخا للمشايخ، ثم تراجعوا في  واختاروا القصبي، ما أدخل الصوفية فى طريق طويل من النزاعات القضائية بين أبى العزائم والقصبي نهاه أبو العزائم اليوم.