قال رئيس حزب النور، الدكتور يونس مخيون، إن أقنعة المتشيعين المصريين سرعان ما تسقط، وتنكشف هويتهم، وحقيقة ولائهم، بعد أن أزالوا القناع عن وجههم التآمري، خاصة بعد عملية عاصفة الحزم، التي وقف خلفها كل الشعب المصري، بل كل الشعوب العربية إلا القليل.

وأكد مخيون في بيان اليوم ، أن هناك إعلاميا متشيعا ذهب في طعن الصحابة، وكتب السنة والتشكيك في الثوابت، والهجوم على ا?زهر ومشيخته، وخاصة بعد بيان فضيلة شيخ ا?زهر، الذي أدان فيه جرائم الميليشيات الشيعية في العراق، نجد هذا ا?علامي يدافع عن عصابة الحوثيين، وكذلك ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية المجرمة.

وذكر مخيون أن هناك أيضا شيخا تليفزيونيا قام بزيارة ?يات طهران مؤخرا، دون علم المؤسسة العريقة التي ينتمي إليها، ثم فوجئنا به ينبري ويتطوع ويصدر فتوي، بعدم جواز التدخل في اليمن، وردع عصابة الحوثيين.

وأضاف مخيون أن هذا الزعيم الشيعي المصري، يقوم بتهديد الدول التي شاركت في عاصفة الحزم، ويهدد الجيش المصري من مصر، مؤكدا أن هذه نماذج من الطابور الخامس الموالي لمرشد إيران.

وأضاف مخيون: "الحوثيون بدأوا بعائلة واحدة في اليمن، كما بدأ حزب الله بنشاط خيري وعلمي محدود في جنوب لبنان، فهل ننتظر حتى نستيقظ يوما ما على بيان من حزب الله المصري أو الحوثية المصرية؟".

وذكر رئيس النور أن من أهم أسباب تماسك مصر واستعصائها على مؤامرة الفوضى ومخطط التقسيم، هو وحدة نسيج شعبها وخلوها من الطائفية، وأن جيشها وطني وليس طائفي، ووجود ا?زهر حصن أهل السنة، وهذا من فضل الله على الشعب المصري.

وأضاف أنه لابد من الحفاظ على هذه المكاسب وعلى هذه النعمة العظيمة، والدفاع عنها بكل قوة والوقوف بالمرصاد للمد الشيعي المدعوم بقوة من إيران".