قال وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي، إنه اتفق ووزراء الإسكان والبيئة والصحة والتنمية المحلية، إضافة إلى محافظ الإسكندرية، على وضع برنامج تنفيذي للقضاء على مشكلة التلوث والتخلص من النواتج الصلبة المتزايدة لمحطات الصرف الصحي "الحمأة" بمنطقة 9ن بكنج مريوط بالإسكندرية، والتي تمثل أحد أكبر المشاكل بالمحافظة، نتيجة لزيادة عدد السكان، وذلك باعتماد طرق آمنة بيئيا وصحيا، للاستفادة منها واستخدامها كبديل للوقود في تشغيل مصانع الأسمنت أو من خلال إنتاج الأسمدة الزراعية.

ولفت مغازي، حسب بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، إلى أنه سيتم، بعد غد السبت، رفع تقرير شامل لرئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، للبدء الفوري لتنفيذ خطة العمل المتفق عليها، لإنهاء المشكلة تماما، خلال فترة عام، وتحديد دور كل وزراة وتشكيل لجنة مشتركة.

وأضاف الوزير أنه عقد اجتماعا اليوم والوزراء المعنيبن، وتم الاتفاق على اختيار موقع إضافي جديد من المواقع التي تم اقتراحها بالخطة، مع استيفاء جميع الاحتياطيات والشروط البيئية والصحية طبقا للقوانين الموضوعة لخدمة أهالي الإسكندرية، لافتا إلى أنه تم إقرار شراء معدات حديثة ومتطورة لتجفيف "الحمأة" بشكل صحي سليم.

وأكد مغازي أنه لا يتم استخدام الحمأة الصلبة حاليا في الزراعة، موضحا أنه من المقرر أن يتم البدء في استخدام نواتج محطات الصرف الصحي من مادة الحمأة الصلبة، كوقود في مصانع الأسمنت لتوليد الطاقة في يناير من العام المقبل.

فى سياق آخر، يقوم وزير الري، غدا الجمعة، بجولة تفقدية للأعمال الجارية لإقامة البنية القومية والمدنية بأسوان وتوشكى وأبو سمبل، حيث سيقوم بتفقد الأعمال الجارية والتجهيزات بالمتحف الوطني للنيل، المزمع إقامته بأسوان، وافتتاحه خلال منتصف العام الحالي، بمشاركة جميع دول حوض النيل، كما سيتم مراجعة الأعمال الجارية لتطوير حديقة السد العالي، والمقامة على مساحة 8.5 فدان، وبتكلفة 850 ألف جنيه، والأعمال الجارية لتطوير وإعادة تأهيل منطقة حجر الأساس للسد العالي، التي وضعها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وتؤرخ لمناسبة تحويل مجرى نهر النيل أمام السد، وإعادة تطوير وترميم النصب التذكاري واللوحات التاريخية، بالتعاون مع وزارة الآثار.