خاص| جبهة النصرة: كنائس ومسيحيو "إدلب" في حمايتنا
نفى أمير في جبهة النصرة بسوريا، اليوم الخميس، حدوث أي مضايقات للسكان المسيحيين بعد دخول "جيش الفتح" مدينة إدلب شمالي غرب البلاد.
وأضاف الأمير لـ"دوت مصر" أن "جبهة النصرة تعد الطائفة المسيحية أهل ذمة، وتعاملهم بأخلاق المسلمين"، مستطردا: "ذهبنا إلى بيوتهم وتفقدنا أحوالهم وساعدناهم وأمنا حمايتهم من أي مسيء أو جاهل، وووضعنا حرسا أمام الكنيسة لحمايتها من أي اعتداء أو تخريب من أي جهة".
ولفت أمير "جبهة النصرة"، الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أنه "رغم أن نظام الأسد كان يدعي حماية الأقليات، إلا أنه استهدف بيوت المسيحيين في إدلب بصواريخ الطائرات الحربية، الأمر الذي خلف جرحى ودمارا في منازلهم، بجانب المستوصف العسكري، الأمر الذي دفع العديد من الأسر المسيحية لمغادرة إدلب خوفا من البراميل المتفجرة".
وفي ذات السياق، قال مسؤول كنيسة إدلب، الخوري إبراهيم فرح، لـ"دوت مصر" إنه قوات "جيش الفتح" ذهبت إلى منزله السبت الماضي، وطلبوا منه الذهاب معهم إلى الكنيسة للتأكد من عدم تسلل أي من "الشبيحة" أو قوات النظام إليها، ثم أخذوه إلى أحد مقراتهم ونقلوه إلى أماكن أخرى بعد استمرار قصف طيران النظام.
ويؤكد الأب فرح: "لقد لقيت معاملة حسنة جدا وطيبة من الثوار ولكن مدينة إدلب أصبحت الآن مدينة خطرة جدا، وذلك بسبب القصف الشديد التي تتعرض له من خلال الطائرات الحربية والمروحية، وأنا الآن بخير وبصحة جيدة".