التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:43 م , بتوقيت القاهرة

بروتوكول الإرهابيين عند الاجتماعات

تعتبر اللقاءات بين الأشخاص الإرهابيين من أهم الأشياء الخطيرة عليهم، لاحتمالية أن تقوم الأجهزة الأمنية بتصفية تنظيم كامل أثناء اجتماع أعضائه، وهي فرصة لن تفوتها الأجهزة الأمنية في قصف المبنى المجتمعين فيه بالكامل.

ويؤكد القيادي الجهادي، عمر عبدالحكيم، والمشهور باسم أبو مصعب السوري، صاحب كتاب "المختصر في أمن الحركة والاتصالات"، وهو الكتاب الذي أقره تنظيم القاعدة واعتمد عليه في تعليم الأعضاء الجدد، على خطورة أخذ الحيطة والحذر أثناء هذه الاجتماعات.

ويبين عبدالحكيم أنه لو تفلت أحد الحاضرين من الاحتياطات الأمنية سيجلب خلفه الضرر للتنظيم بأكلمه، مؤكدا أن المصيبة ستحل بكل الحاضرين، ولذلك فهو يوصي الإرهابيين بما يلى:

احتياطات حضور الاجتماعات:

- لا يحضر المجتمعون بسياراتهم وموترسيكلاتهم ولا يتركوها مجتمعة أمام البيت، بحيث يعلم كل من رآها أن هناك اجتماعًا في المكان.

- لا يحضر المجتمعون دفعة واحدة وفي وقت قصير وإنما تباعًا.

- لا يحضر المجتمعون بالتاكسي إلى باب البيت مباشرة وإنما ينزلون على مسافة ويأتون مشيًا.

- الاجتماعات تتم في المساء، حتى لا تُعرف الوجوه.

- لا تقام الاجتماعات في أماكن معرضة للمراقبة كالمساجد وبيوت المطلوبين لدى الحكومة، وإنما في بيوت بعض الأصدقاء من الناس العاديين، بحيث لا تلفت الأنظار ولا تتعرض للتصنت الالكتروني.

- يفكك جميع الحاضرين قبل وصولهم للمكان أجهزة الهواتف -الموبايل- بتفكيك البطارية تفكيكًا كليًا، ولا توضع في غرفة الاجتماع؛ لأنها تُستخدم كأجهزة تنصت.

- تفصل أجهزة الهاتف الثابت عن سلك التلفون قبل الاجتماع؛ لأنه سيكون مكشوفًا ويتعرض للمراقبة.

- يُحَّدد مسؤول لأمن الاجتماع، فيراعي الشروط السابقة ويتأكد من تفكيك الهواتف وسواها من الإجراءات الأمنية ويجب أن يبعد من لا يلتزم هذه الشروط درءًا للخطر إن أمكنه ذلك.