طلبت المملكة العربية  السعودية من كندا، اليوم الأربعاء، التوقف عن انتقاد المملكة بسبب جلد الناشط، رائف البدوي، الذي صدر بحقه حكم بالسجن والجلد 1000 جلدة بعد إدانته بـ"الإساءة إلى الإسلام".

وقال السفير السعودي في أوتاوا، نايف بن بندر السديري، بحسب صحيفة "القدس" العربي، "لا نقبل أي شكل من أشكال التدخل في شؤوننا الداخلية، ونرفض الهجوم على استقلال نظامنا القضائي".

ويمضي رائف بدوي (31 عاما) عقوبة السجن عشرة أعوام صدرت بحقه في تشرين الثاني/نوفمبر، وحكم عليه أيضا بألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا، بعدما دعا عبر موقعه الإلكتروني إلى الحد من نفوذ المتدينين في المملكة.

وأثارت قضيته غضبا وانتقادا من عدد من دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة وكندا، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأعرب السفير السعودي، في رسالته التي جاءت مطابقة لبيان أصدرته وزارة الخارجية في 7 آذار/مارس، عن "دهشته البالغة لما يقال في الإعلام الكندي"، مؤكدا أن السعودية "تأسف للهجمات التي تشنها هذه الوسائل الإعلامية على المملكة ونظامها القضائي".