قال الرئيس السوداني، عمر البشير، المرشح للانتخابات الرئاسية في السودان، إن بلاده لم تشهد أي فتنة طائفية بين مسلمين ومسيحيين، معلنا إدانته للاعتداءات على المسيحيين في مصر ولييبا، وجدد الدعوة للمتمردين من حملة السلاح والمعارضين للعودة إلى الحوار.

وأعلنت طائفة المسيحيين بالسودان دعها للبشير رئيسا في الانتخابات المقبلة، وذلك خلال لقائه معهم في نادي المكتبة القبطية في أم درمان، وفقا لما ذكره موقع "النيلين".

وقال البشير إن اللقاءه المسيحيين فيه رسالة للعالم بأن السودان به شعب مختلف ومتسامح لا تفرّق بينه طائفة ولا عرق ولا دين، مؤكدا أن بعض الجهات تحاول تقديم صورة شائهة عن السودان وتقول غير الحقيقة.

وجدّد البشير الدعوة للمتمردين والمسلحين والمعارضين، للحوار لحل القضايا سلمياً، مؤكداً مقدرة الدولة العسكرية على الحسم في حال رفضوا الحوار، وقال إن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة وبرلمان يضع دستوراً جديداً وعلى حوار يجمع الجميع “إلا من أبى”.
بناء الأمة.

وأضاف أن العالم كله مقبل على السودان، لما يتمتع به من إمكانيات اقتصادية وبشرية، معلنا استعداد بلاده لإنجاح مبادرة الأمن الغذائي العربي، وقال إن الحكومة ستقدم كل الأراضي والإمكانات المطلوبة.