قال وزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعي، إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بجودة التعليم، مشددا على أن المعلم أهم عناصر العملية التعليمية.

وأضاف الوزير خلال لقائه مدير المجلس الثقافي البريطاني، مارك ستيفنز، ورئيس برامج التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، سحر خميس، أن هناك تعاون قائم بين الوزارة، والمجلس البريطاني.

وشدد على تدريب منسقين للجودة في كل مديرية وإدارة تعليمية بشكل مؤسسي، لكي يتم اعتماد المدارس، على أن يحدد مسئولو الجودة المدارس التي تستحق الاعتماد.

ولفت الوزير إلى أنه كلف المركز القومي للبحوث التربوية، والمركز القومي للامتحانات، بعمل استطلاع رأي لأولياء الأمور والمعلمين وخبراء التعليم حول رأيهم في المناهج والعملية التعليمية بشكل عام.

ورحب الوزير، بتقديم المجلس الثقافي البريطاني الدعم الفني والاستشاري لوزارة التربية والتعليم، وعمل تقويم لما تم إنجازه في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم،.

من جانبه، قال مدير المجلس البريطاني، أن الوزارة أهم شريك للمجلس الثقافي البريطاني في مجال التعليم في مصر، مشيرا إلى أنه سيتم عقد لقاء يضم وزير التربية والتعليم والسفير البريطاني، حول مجالات العمل والتعاون مع الوزارة.

وأكد أن المعلم هو لب العملية التعليمية وأن المجلس يعمل على الإصلاح المستمر المتمركز حول المدرسة، لافتا إلى أن هناك مجالات مختلفة للعمل مع المدارس التابعة للتربية والتعليم، لرفع كفاءة المعلم ودعم القيادات وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية.

ونوه بأن خطة العام الحالي للمجلس تستهدف تدريب 1000 معلم في المرحلتين الابتدائية والإعدادية 500 في محافظة القاهرة ومثلها في الإسكندرية، وكذلك تدريب 300 مشرف، من أجل رفع مستوى مناهج التعليم.

ولفت ستيفنز إلى أن المجلس يريد العمل على تحقيق ضمان وتأكيد الجودة في المدارس، وتم تنظيم زيارة لمسئولين من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للملكة المتحدة، قاموا بزيارة المدارس وتعرفوا على نظام الاعتماد والجودة هناك.

من جهتها قالت سحر خميس إن المجلس بصدد عمل استبيان قبل وبعد التدريب للتعرف على ما هو مناسب ويحقق الهدف.