دشن اليوم الاثنين وزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفي، ووزير الدولة الإماراتي والمسؤول عن المشروعات الإمارتية التنموية في مصر سلطان الجابر صومعة العامرية لتخزين وحفظ القمح، وهي إحدى الصوامع التي تقوم الإمارات بإقامتها في مصر.

 وشهده محافظ الإسكندرية هاني المسيري، ورئيس المنطقة الشمالية العسكرية محمد الزملوطي، وورئيس اتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل ومدير إدارة الأشغال العسكرية مصطفي العجوز.

وأكد حنفي أن مصر تقدّر الدور الذي تلعبه الإمارات من خلال المشروعات التنموية في مصر، حيث قدمت العديد من المشروعات التي تؤدي إلى تنشيط الاقتصاد المصري وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب، ومن ضمنها إنشاء 25 صومعة لتخزين وحفظ القمح، وذلك باستثمارات 300 مليون دولار.   

وقال في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن مشروع الصوامع الإمارتية سيتيح سعة تخزينية جديدة تصل إلى نحو 1،5 مليون طن؛ وأن هذا المشروع يأتي متزامناً مع تطوير 105 شونة ترابية، وتحويلهم إلى شون حديثة، من خلال شركة "بلومبرج الأمريكية" بالتعاون من الهيئه الهندسية بالقوات المسلحة،.

وأضاف أن هذين المشروعين يهدفان إلى تقليل الفاقد من القمح، والذي يتراوح من 10إلى 15? سنويا من حجم الكميات المخزنة، ويقدر قيمة المهدر بحوالي 620 مليون جنيه سنويا، مما يقلل من فاتورة الاستيراد للحفاظ على العملة الصعبة، وجودة القمح لإنتاج دقيق وخبز بجودة عالية. 

وأشار إلى أن مشروع الصوامع الجديد، وتطوير الشون الترابية، سوف يدعمان المركز اللوجيستي والحبوب والغلال والسلع الغذائية المقرر البدء في تنفيذه بدمياط، ويهدف لتحويل مصر لمركز لوجيستي عالمي للحبوب لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي بمصر.

 وقد تم توقيع اتفاقية بقيمة 2مليار دولار مع مجموعة "آل سودين الإماراتية للاستثمار" في المركز اللوجيستي بالإضافة إلى عدة مذكرات تفاهم مع عدد كبير المستثمرين للاستثمار في المشروع اللوجيستي.  

وقام الوزير بمنح درع الشركة القابضة للصوامع لسلطان الجابر، كما قامت الهيئة الهندسية بمنح درع آخر للضيف الإمارتي؛ تقديرا للدور الذي تقوم به دولة الإمارت